توضيح حول مبادرة للصلح “المغشوش” بين مكتب و دادية المنصور الذهبي السرية بأسرير المشان بزاكورة و المطالبين بالحق المدني

   كان للرسالة الملكية الموجهة إلى الحاضرين في المنادرة الوطنية حول موضوع -السياسة العقارية للدولة ودورها في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية- التي افتتحت أعمالها يوم 08 دجنبر 2015 بالرباط صدا كبيرا على المسؤولين الإقليميين بزاكورة التي تعتبر من اكثر الاقاليم على المستوى الوطني التي تعرضت اراضيها السلالية للنهب من طرف مكاتب وداديات سكنية “سرية” وبعض المسؤولين الإقليميين فمند إحدات العمالة خلال تسعينيات القرن الماضي فهذه التجزيئات السكنية “السرية” حسب ما جاء في التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لبلدية زا كورة سنة 2011 لا تتوفر على الإذن الإداري وغير خاضعة لقانون التعمير وقانون التجزيئات السكنية وإذا كانت الرسالة الملكية تدعو إلى تأهيل أراضي الجماعات السلالية لتساهم بنصيبها في النهوض بالتنمية وجعلها آلية لإدماج ذوي الحقوق في الدينامية الوطنية وذلك في إطار مبادئ الحق والإنصاف والعدالة الإجتماعية بعيدا عن كل الاعتبارات المتجاوزة فان السلطة الإقليمية تعمل عكس ما جاء في الرسالة الملكية السامية وذلك من خلال ما يلي :

• التشجيع على البناء العشوائي في الوداديات السكنية السرية
• منح الوصل النهائي لمكاتب الوداديات دون جموعات عامة ولا تقارير مالية ولا أدبية
• تحرير محاضر بتهم مفبركة ( مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة ,احدات تجزئة بدون ادن إداري التجمهر الغير مرخص …) لكل من يحتج على نهب أراضي الجموع و الحكم عليه بالحبس النافد او الموقوف التنفيد او الغرامة المالية .

ولتدارك الموقف و محاولة السلطة المحلية الاستجابة لتوجيهات الرسالة الملكية أطلقت مكاتب الوداديات “السرية” محاولات للصلح مع ذوي الحقوق لدر الرماد في العيون والتخلص من المتابعة القانونية وفي هذا الإطار بادر مكتب و دادية المنصور الذهبي “السرية” مع ممثلي ذوي الحقوق الذين يتابعونه بتهمة التصرف في أموال غير قابلة للتفويت بإستئنافية ورزازات يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2015 لإيجاد حل توافقي يرضي جميع الأطراف حيث اقترح المكتب تعويض المطالبين بالحق المدني بقطعة ارضية جماعية وتحمله صوائر الدعوة وهو الأمر الذي رفضه المطالبين بالحق المدني و موكليهم في الجمع العام الذي عقدوه يوم الأحد 27 دجنبر 2015 بالاغلبية الساحقة و الذي خلص إلى التشبث بالملف المطلبي كاملا و متكاملا ورفض أية مبادرة صلح دونه.