سكان امحاميد الغزلان يشتكون من انتشار البناء العشوائي
يشتكي العديد من سكان جماعة محاميد الغزلان بزاكورة مما وصفوه بالانتشار الواسع لظاهرة البناء العشوائي والترامي على الملك العمومي بدون أن تتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي للقضاء على هذه الظاهرة.
وفي اتصال لبعض السكان المشتكين بـ”مشاهد” أكدوا أن هذه الظاهرة بدأت منذ المجلس الجماعي السابق واستفحلت خلال الولاية الحالية، حيث قام بعض المواطنين ببناء وتوسيع محلاتهم خاصة التجارية لتشمل جانبا من الطريق العمومية، مما جعل بعض أعمدة الكهرباء وأسلاك التيار الكهربائي داخل بناياتهم، إضافة إلى تشييد بعض المباني بمحاذاة محطات تحويل الكهرباء، مما يشكل خطرا عليهم لم ينتبه إليه مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء.
كما أفاد أحد المشتكين أن “بئرا” شيدته السلطات منذ عقود وتعود ملكيته لوزراة الطاقة والمعادن أصبح جزءً داخل مسكن أحد السكان بعدما ترامي على الشارع العام. ويضف المشتكون أن هذه الظاهرة تتسبب في تضييق الطريق على المواطنين والمارة إضافة إلى تشويه منظرالمنطقة التي تعد وجهة سياحية عالمية.
وقام المشتكون بمراسلة السلطات المحلية وعامل إقليم زاكورة الذي أرسل لجنة عملت على تحرير محضر بعد معاينتها العديد من المخالفات والتجاوزات، غير أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات عملية تجاه هذه الظاهرة.
ويتهم المشتكون السلطات المحلية بالتغاضي عن هذه الخروقات وكذلك المكتب المسير لجماعة امحاميد الغزلان لعدم ممارسة صلاحياته فيما يخص مجال العمران بدون تمييز بين المواطنين على أساس قبلي أو سياسي أو عائلي على حد تعبير المشتكين.
أولا تشكراننا لكل غيور على ارض المحاميد الغزلان لكن سؤالنا الذي يطرح نفسه أين كان هؤلاء المشتكين لسنين مضت ويمكن تقديرها بما يزيد عن أربع ولايات جماعية هل كانوا غارقين في نوم ثبات . إلا ينظرون إلى الأراضي السلالية التي نهبت بالجملة من طرف قلة قليلة من ذوي الحقوق هل الأرض السلالية المحاذية للدرك الملكي و الأرض السلالية المحاذية لثكنة القوات المسلحة الملكية جاءتهم على العين التي هي عمياء ولا تبصر هل الأراضي بجانب لبلوك و الأراضي التي شيدت عليها جمعيات وهمية لا تدر على الساكنة أية منفعة كانت فوق ارض يستأثر بها أصحاب هذه الجمعيات حتى يثم السكوت عليها طبعا ومن رأيي الشخصي إذا كان موضوع الشكوى سوف يتطرق إليه أي شخص تهمه مصلحة الساكنة لكان هو الشكوى بأصحاب هذه المشاريع لبناء منازل للإيجار و جمعيات للاسترزاق أما و إن كان المواطن و ذو حق في الأرض يراها تنهب من القابل و الهابل فلا باس إن كان منزله ضيقا و الطريق شاسع أكثر من اللازم إن يتوسع و لو بأمتار لأنه في وقت سوف يأتي أصحاب الشكارة و ربما يغلقوا عليه حتى ممر النفوذ إلى الشارع
إذا ما مغزى شكاية هؤلاء أليس هم من يقول المثل في أمثالهم – يتركون الجمل و يتبعون أثار مشيه – فالجمل أو البعير واضح و هو ناهبي الأرض بالجملة أما هؤلاء أصحاب الفتات فمن حركهم على حد اعتقادي هو النهب الشنيع للأراضي التي تعود ملكيتها لذوي الحقوق المحموديين و طبعا هم سكان المحامد الغزلان جميعا ما نطلبه كذوي الحقوق هو دك جميع المباني التي بنيت فوق أراضي الجماعة السلالية بدون استثناء إن كانت السلطات المحلية سوف تعمل بفحوى الرسالة المولوية الملكية الأخيرة الموجهة للمشاركين في المناظرة حول الأراضي العقارية و السلالية و التي من الممكن إن تكون بمثابة إشارة إلى سن قانون جديد لتنظيم الأراضي السلالية و العض بيد من حديد على كل ناهب لها و على كل من يسهل له الطريق الى ذلك
نتمنى و كل من نتمناه إن تدك البنايات كلها المشيدة على ارض اليتامى و الأرامل و الساكنة جمعاء . فمن يريد أن ينهي المنكر عليه أن لا يرى ما أراده و يغمض عينيه على ما أراد أن لا يراه اتقوا الله و قولوا الحق و لو في أنفسكم