الأمن بزاكورة يقبض على 14 شخصا في حالة تلبس بدار للدعارة بقلب المدينة بعد محاصرتها من طرف الجيران

6 758

في منتصف ليلة الثلاثاء / الاربعاء 29/30 غشت  2012  ، تعالت الأصوات والصياح والموسيقى الصاخبة ورائحة الشيشا ازعجت سكان حي درعة مما دفعهم إلى التدخل وإحكام اغلاق الباب وتشديد الحراسة على اسطح منازلهم والاستغاثة بمفوضية الامن التي تقاعست عن الحضور معللة ذلك  بالليل كما يدعون . وبعد إلحاح السكان على القبض عمن بداخل دار الدعارة ، اطل الامن إلى عين المكان دون الدخول ، ولحسن حظ الجيران خرجت امرأة طواعية وأقرت بوجود نساء ورجال ويافعين داخل المنزل .

         انسحب رجال الأمن وتركوا السكان ليدبروا مشكل الأمن وعدم فرار من بداخل وكر الرذيلة ، قضى السكان ليلتهم بدون نوم او غفوة . وفي الصباح الح السكان على حضور الامن قبل حدوث كارثة بعد أن حاول المحتجزون تسلق الجدران  وأعمدة الكهرباء  قصد الفرار .

         حضر رجال الأمن هذه المرة على الساعة 7 صباحا واقتحموا وكر الدعارة  ليفاجئ الجميع بالعدد الكبير المكدس داخل هذا المحل : 5 نساء و 9 رجال  من بينهم  مراهقان ، ليكون المجموع 14 فردا . وبهذا العدد ، حطم الرقم القياسي في مثل هذه الحالات  الشاذة . استغل هذا البيت للدعارة وصنع الماحيا وتناول المخدرات وشرب الشيشا منذ 15 سنة ( شكاية إلى السيد وكيل الملك بتاريخ 2 ابريل 2011 )  بدون ان يكلف المسؤولون عناء اغلاقه . وقد ضبط بنفس المنزل عدة متلبسين بالفساد والسكر العلني وقدموا للمحاكمة او اطلق سراحهم قبل الوصول اليها في استغراب المواطنين المتضررين .

         بتاريخ 2 ابريل 2011 وبعد حضور رجال الأمن ونائب وكيل الملك إلى نفس الوكر واعتقلوا شخصين وقدما إلى المحكمة ووعد السيد نائب الوكيل المشتكين بوضع هذا المنزل تحت المراقبة ا المستمرة للأمن  ، ليفاجأ السكان بولوج 14 شخصا دفعة واحدة لممارسة الدعارة بنفس المنزل  ويزعجوا راحة المواطنين ويخلوا بالأخلاق وسط العائلات المحافظة في غياب الآمن والتلكؤ في تلبية استغاثاتهم في الوقت المناسب .

         استغرب سكان الحي ومعهم الرأي العام بزاكورة بتقديم 8 افراد فقط للمحاكمة ( ملف رقم 89/12 ) من بين 14 المحالين على الضابطة القضائية  ويتساءلون عن  مصير السائق  و 5 متهمين آخرين معروفين ويمكن ان يكونوا هم اكبر المتورطين في أشياء اخرى خطيرة يمكن ان يكشف عنها  التحقيق والقضاء .

         سكان حي النجارين بدرعة ينتظرون محاكمة عادلة وعدم افلات اي متورط بمن فيهم السائق وال 5 الذين لم يقدموا للمحاكمة يوم 6 شتنبر 2012 . وحتى لا تبقى هذه الدار المعدة للدعارة مفتوحة للشمكارة والمفسدين واللواطين وصناع الماحيا ومستهلكي المخدرات ، على علم من سلطات المدينة ، فلابد من إغلاقها نهائيا ، حفاظا على راحة السكان   وإزالة البؤرة الخطيرة التي استعملت لأكثر من 15 سنة متوالية ولم يفلح السكان من إزاحة هذا الكابوس الذي يؤرقهم في غياب تدخل حاسم ممن يسهرون على امن المواطن  .     

                                                                                                                صالح بقاس

6 تعليقات
  1. زاكورة أ.ج يقول

    بركة علين من الكدبو حنا داب معا ولدن لي مات ام دعارة المخزن هو ديرها عد داب شفوت دعارة فينا دعارة المخزن في بيع وطائف وتسلم مشاريع القمع المخزن الشعب زاكوري وش حنا مغرب ولوا لالالالالالالالالالالالالالالا ثورة الله الله الله عليك ازاكورة

  2. zawit Lkadi يقول

    الله يرحم شهداء الحافلة ويرزق دويهم الصبر والسلوان . ومع ذلك يا صاحب التعليق 1 فلابد من محاربة الدعارة والفساد . الى كان بجانب دارك دار الدعارة وختك ومك تيشوفو غدي تقبل . على من نضحك . يضهر انك لم تخسر احدا . بحالك ما غدي تديل طايلة ولا مزية

  3. لماذا يحضر الامن ؟ انه يشرعن الفوضى يقول

    ترك الامن المواطنين يعالجون مشكلة وكر دعارة لوحدهم وهذا امر غريب لامثيل له في الانظمة الوضعية ، وبل ترك المواطنين وجها لوجه مع اللاجرام والمجرمين وهذا امر اغرب من الغرابة ، لا ادري هل نحن في دولة لها ما لها وعليها ما عليها ، ام نحن في دولة قانون الغاب ، بالله عليكم قولوا لي ما الذي كان ينتظره للتدخل ، بل قد يكون وراء هذا القاعس حاجة في نفس يعقوب ، والذي يزكي الفكرة هو اطلاق سراح مجموعة من المجرمين الفاسدين من مثل السائق الملعون . ان هذه الفضيحة ازالت ورقة التوت التي كانت تغطي عورة المجتمع الزاكوري وبينت ان مثل هذه المجتمعات تقع فيها فضائع يندى لها الجبين وتشيب لها الولدان من حيث لايدري الذي يدعون انه مجتمع غارق في الفكر المجتمعي المحافظ الشرف النبيل ، لكن الحقيقة تبين انه مجتمع يعاني من الكبت الدفين يتجلى من تصرفات بعض الحيوانات البشرية التي يسيل لعابها كلما مرقت امرأة او فتاة ، هذا مع التجمع في ارصفة المقاهي محتلين بفراقيشهم (ارجلهم) الملك العمومي وفاتحين افواههم في جسد كل من مرت بالشارع العام . ادن هاهي الدلائل تتبت بالملموس الفساد المستشري في هذا المجتمع من حيث لايدري المغفلون وما اكثرهم لايعرفون ان هناك شبكة من النساء غالبيتهن متزوجات تعملن في شبكة الدعارة والسمسرة في النساء والعازبات وربط المواعد حسب الطلب وتحصل المتسمسرات في لحم بنات جلدتهم على مبالغ خيالية ان كنتم غافلون ، وما عليكم سوى رد البال جيدا وستتأكدون من كل شيء .ان مجتمعكم هذا يحدث فيه اكثر مما يحدث في اكادير ومراكش والبيضاء وفاس وطنجة مجتمعة .

  4. Nihal Zagoriya Lhora يقول

    haadachiiiii maachéé ma39ool ana mamsaad9aatch hadaachéé kooloo liii wa9aa3 fzagora 🙁 lfajii3aa l2alémaa dyaall mout khoutna okhwatatna laah Ir7aamhoom oyaarzaa9 Sbaar l3aaélaathoom ozééyadatan 3laa hadaachii da3araa off haadachéé kay2alam bzéééf laah yakhaad l7aa9 maan had lmojréméén .. Kanaatmana hadaachéé mayab9aach fmdénatnaa otab9aa lmaadéna lma7booba bnaasha otayboobathoom o7tiiiraamhoom o3ba3ad 3liinaa l7oozn olma2aasséé olakwaréét .. Inchalaaàh

  5. MOTATABI3 يقول

    الامن على علم بمحلات الدعارة ، لكن استفادة بعضهم يجعلهم يغضون الطرف بل يشجعون مادام هم يستفيدون . دار ملاصقة لمسجد حاسي بركة بستغل في الدعارة والمصلون يتقاطعون مع العاهرات والمفسدين الذين يؤمون هذه الدار فجرا . اللهم ان هذا لمنكر . اشتكى المصلون ولا من يستجيب . بعض الدور يحج اليها بعض الامنيين . هذه زاكورة تحتاج لتنظيف اوكار الدعارة وصنع الماحية واستعمال المخدرات والقرقوبي .

  6. زاكوري حر يقول

    اللهم إن هذا لمنكر أين رجال الامن في زاكورة يوجد من يبيع المخدرات علانية وأنا أعلم سائق دراجة نارية من نوع سوينك سوداء يبيع المخدرات
    مع أخيه لتلاميذ مؤسسة سيدي أحمد بناصر دون حسيب ولا رقيب وينشط هذان المجرمان كثيرا بحي تنسيطة نشاشدةفمتا تقر أعيننا بتطهير مدينتنا الحبيبة من هؤلاء الخبثاء ومن سار على نهجهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.