“المجتمع المدني ودوره في التربية” عنوان ندوة بامحاميد الغزلان
نظمت جمعية أفاق درعة ندوة علمية بعنوان ” المجتمع المدني ودوره في التربية ” مساء الخميس السابع من يناير بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بامحاميد الغزلان. وسعت هذه الندوة في إطارها العام إلى محاولة تسليط الضوء أكثر على موضوع التربية في علاقته بالمجتمع المدني باعتبارها أساس البناء المعرفي الناجح حيث قدم العربي ممثل عن المجتمع المدني قراءة في الجهود المبذولة من طرف جمعيات المجتمع المدني في تنمية قيم التربية داخل الوسط القروي واصفا إياها بالقليلة وختم مشاركته بتقديم بعض المقترحات والحلول الهادفة إلى تشجيع المبادرات التربوية. فيما كشفت مشاركة عبد السلام قويدر رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ عن التحديات التي تواجه عمل هذه الجمعية أملا في اشراكها أكثر في صلب اهتمام المنظومة التربوية لكون الجمعية تعد خيط رابط بين الأسر والمؤسسات التعليمية. في حين ركزت مشاركة يحيى أيت باها مدير الثانوية الإعدادية الغزلان على ضرورة تشجيع التواصل بين المؤسسات بغاية توحيد الجهود الممكنة لخلق جيل واعد قادر على البناء. وأن المؤسسة التعليمية أحد القوى الفاعلة داخل المنظومة التربوية كونها حلقة وصل بين الأسرة والمؤسسات الأخرى، منهيا حديثه بأن التربية مسار طويل يبدأ بخطوة عملية واحدة. أما ورقة سمير البر الإطار بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحريرعددت مزايا التربية على المواطنة في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للوطن. الشيء نفسه أكده عباس عبد الكريم القيم على الفضاء أن مثل هذه المبادرات أساسية لتشجيع الناشئة على معرفة تاريخ الوطن وأن الفضاء مفتوح في وجه الجميع. فيما اعتبر الحاضرون الندوة أرضية خصبة لتعميق النقاش حول علاقة المجتمع المدني ودوره في التربية داخل الوسط القروي. وأن مثل هذه الندوات أمر محمود وفرصة لتقييم عمل جمعيات المجتمع المدني فيما يخص موضوع التربية.
تحية اجلال وتقدير لكل الفاعين الغيورين على منطقة درعة, تحية اجلال وتقدير لكل الفاعين المنتجين بمنطقة امحاميد الغزلان, هذه المنطقة المعهودة بعطاءاتها عبر العصور التاريخية, هذه المنطقة التي اكتسبت عبر العصور و الازمنة ما يكفي من الارادة الصادقة و الشجاعة لتتحمل المسئولية كاملة دون تدليس ولا خذلان, واذا اقتضا الامر فانها تؤدي الثمن نيابة ودفاعا عن منطقة درعة, بل و عن حوزة الوطن باكمله ان استدعى الامر ذلك (وما التصدي الشرس لاعداء الوحدة الترابية قبل عقود الا اكبر دليل عما اقول)
لو استغرقنا زمنا طويلا لتعداد مزايا هذه الساكنة المواطنة على وادي درعة باكمله, لما وفيناها حقها, لكن رجاءنا و املنا ان يجعل الله هذا كله في ميزان حسناتها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم,
لذا فرجائي ان تحدو فعاليات جماعة تاكونيت حدو شقيقتها في امحاميد الغزلان
اخوكم عمر بلمين رئيس جمعية بيئتي
ونائب رئيس جمعية نصراط درعة