خصصت الوزارة المنتدبة لذا وزير الطاقة والمعادن، المكلفة بالماء، ما يفوقمليار ونصف مليار درهم لبناء السدود الكبرى والمتوسطة”. و يتعلق الأمر بكل من سد أكدز بإقليم زاكورة ، والذي يهدف إلى تأمين حاجيات ساكنة حوض درعة من الماء الشروب، و ستنطلق أشغاله في مطلع هذه السنة الحالية 2016.
وأضافت الوزيرة شرفات أفيلال في كلمتها خلال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة برسم الدورة الثانية لسنة2015. والمخصص للدراسة و المصادقة على برنامج عمل ومشروع ميزانية الوكالة برسم سنة 2016 ، أنه سيتم الشروع في استغلال سد تيويين بإقليم ورزازات. كما سيتم، قريبا، إتمام أشغال سد سيدي عبد الله على وادي الواعر بإقليم تارودانت، بالإضافة إلى عدد من السدود الصغرى والمتوسطة التي ستساهم في الحماية من الفيضانات وتغذية الفرشة المائية وإرواء الماشية.
وبخصوص الحماية من الفيضانات، خاصة ان ساكنة الجهة تتذكر الامطار الطوفانية التي اجتاحت الجهة وخلفت خسائر مادية وبشرية بسبب ضعف البنية التحتية بحيث انهارت العديد من القناطر بسبب السيول الجارفة للوديان ، فقد اشارت افيلال إلى أن الوزارة خصصت بتعاون مع وكالة الحوض المائي سوس ماسة درعة ومختلف الفاعلين، 60 مليون درهم لمدنزاكورة وورزازات وواحة سكورة وكلميم وطانطان وطاطا،. كما أعلنت على أن سنة 2016 ستعرف انطلاق أشغال الشطر الثاني لحماية مدينة كلميم من فيضانات وادي أم لعشار وحماية مركز تافراوت بإٌقليم تيزنيت وأشغال الشطر الثاني لحماية مدينة زاكورة من الفيضانات، إضافة إلى حماية مركز سيدي عبو بإقليم اشتوكة – آيت باها.
ومن جهة أخرى وفي إطار السياسة الجديدة الرامية الى ترشيد المياه وتتثمين مواردها فقد تم الترخيص من طرف الوكالة لأول مشروع لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة على الصعيد الوطني، لصالح جمعية ابحارن لمستعملي مياه السقي بتزنيت، سيمكن منسقي283 هكتار بحجم يقدر ب 1.7 مليون متر مكعب في السنة.
لآأظن أن هذ جوج فرانك تكفي لهذه المشارع المكتوبة في الورق،