التزم أن أحقق الاستقلال الطاقي التام للمغرب وفقط ب 30 مليار درهم

0 520

الشعب المغربي لا يعرف أنه مستعمر طاقيا وأن اسبانيا وفرنسا قادرتين على إرجاع المغرب 100 سنة للوراء بزر واحد يمنع عنا الكهرباء ويبقينا في الظلام ويتوقف كل شيء لدينا في غضون ثواني معدودة.

شاهد الفيديو لتعرف الحقيقة وتعرف طموحات المعنيين بالطاقة في المغرب والمبالغ المرصودة لها:

 

كم تغنينا بالاستقلال  وفرحنا وحسبنا أننا بحق مستقلون لكن الزمن كشف لنا وما يزال سيكشف أننا بحق مستعمرون  وتابعون طاقيا ولغويا واقتصاديا…  ومن يسيرون هذا الوطن  بعضهم يفكر في تنمية حساباته البنكية بالخارج أكثر مما يفكر في تنمية هذا الوطن.

دليل تفكير بعض المسؤولين المغاربة في تنمية حساباتهم البنكية أكثر من تفكيرهم في تنمية الوطن هو أني ارسلت للمعنيين بالطاقة في المغرب اختراعا سيحقق الاستقلال الطاقي للمغرب  بنسبة 100 في المائة وفقط  بحوالي 30  مليار درهم أو أقل, شرط أن لا يتدخل فيه الناهبون بالطبع, لكنهم تجاهلوه وواصلوا العبث وتبذير أموال الشعب وإغراق الوطن في الديون الخارجية في مشاريع تافهة للغاية.

أرسلت اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة لوزارة الطاقة والمعادن  بتاريخ: 2014.08.28  سجل لديها بتاريخ: 2014.09.01 تحت عدد 9350/14  ولم اتلق منها أي جواب مكتوب  بل  الوزير نفسه عبد القادر عمارة  تواصلت معه في الفايسبوك وعلقت في صفحته   بخصوص الاختراع  فأوقفني ومنعني من الدخول لصفحته.

 كما ارسلت نفس الاختراع للمدير العام للمكتب الوطني للماء  والكهرباء بتاريخ: 2014.09.03 سجل لديه بتاريخ: 2014.09.05 تحت عدد 885/14 وبالطبع كان التجاهل  ومواصلة العبث هو القاعدة العامة, والسبب بالطبع هو أن بعض المسؤولين في المغرب لا يريدون اي مغربي أن يفهم في ميادينهم ولا أن يخترع ما يمكن به أن يقلصوا من تبذير أموال الشعب.

في الفيديوهات التالية ستجد أيها القاري بعضا من الفيديوهات التي تشرح الاختراع وبعدها سأفصله أكثر أسفله:

 

تكلفة القطار السريع TGVبين طنجة والدار البيضاء مع  مساره ب350 كلمتر وقناطره ولوازمه  هي حوالي 20 عشرون مليار درهم وبالطبع تكلفة شراء القطارات  القديمة من المكتب الوطني للسكك الحديد  لن تبلغ مليار درهم  مع مسار  في حدود 30 كلمتر, فنضخ أموالنا لمؤسساتنا التي بالطبع ستطور خدماتها لفائدة المواطن المغربي.

لدينا في المغرب مناجم النحاس  ويمكن أن نصنع ذلك النحاس في اسلاك  ونصنع منه وشائع  بوزن  حوالي 120 كلغرام ويمكن شراء مغانيط وزن كل منها حوالي 80 كلغرام وبالطبع يمكن تقدير  تكلفة كل وشيعة كاملة  بحوالي 50 خمسون ألف درهم على أعلى تقدير.

لدينا في المغرب صناع مهرة وعباقرة  يمكنهم وبكل سهولة أن يصنعوا  مراوح  حسب التصميم الذي سأقدمه لهم, مع تصنيع بكرات  نستغلها لنضاعف  عدد دورات ليصل 100 دورة للمغناطيس مقابل كل دورة للمروحة, وبهذا يمكن أن يدور المغناطيس وسط الوشيعة بحوالي 3000 دورة في الدقيقة.

لو قدرنا تكلفة المراوح مع البكرات  بحوالي 30000ثلاثون ألف درهم سيكلف تجهيز كل عربة حوالي 720000 درهم وسيكلف تجهيز 100 عربة حوالي 72 مليون درهم.

القطار القديم بالطبع نركب مساره في ارض شبه مستوية ليكون اقل تكلفة  ونركب على جنباته اعمدة  حديدية كالتي توجد في جنبات القطارات الكهربائية.  لكن في حالة الضرورة ولو مثلا حكمت محكمة الاستئناف الأوروبية ضد المغرب فيمكن بالطبع أن يمنعوا عنا الكهرباء  وبدون اشعار. في هذه الحالة يمكن أن نوقف استغلال المسافرين لبعض  خطوط السكك الحديد ونستغلها لإنتاج الكهرباء الكافية للمغرب وفقط في أقل من شهر.

حيث يكون المسار متوفرا والقطار كذلك  يكفي فقط أن نجهز كل عربة بحوالي 8 إلى 9 وشائع  وزن كل منها  200 كلغرام نركب لها مراوح تديرها الريح المولدة بسرعة القطار زائد الريح المضغوطة.

نقطع في كل عربة 20  سنتمتر مقدمتها  بطول مساوي  لعرض العربة ونقطع فوق العربة  متر واحد عرضا وطولا مساوي لعرض العربة نركب فوقه قطعة حديدية صلبة موجهة نحو الأعلى بزاوية 45 درجة.

ثم نخصص لمرور الريح المولدة بالسرعة والمضغوطة في كل عربة مسارين  عرض كل منهما 30 سنتمتر وطوله مساوي لطول العربة وارتفاعه 20 سنتمتر, نركب  أسفل الممرين مراوح قطرها  حوالي  1.5 متر وعرضها 20 سنتمتر يضهر منها في ممر الريح حوالي 15 سنتمتر وتكون المراوح ب 30 زعنفة.

 تدور كل مروحة داخل غلاف حديدي ليمنع تسرب الهواء لداخل العربة وضياع الضغط الهوائي اللازم لدوران كل المراوح في العربة.

خارج الغلاف الحديدي المحيط بالمروحة ومن جهة الوشيعة  نركب بكرة قطرها 60 سنتمتر  تدور نفس عدد دورات المروحة نركب اسفل منها بكرة بقطر 06 سنتمترات تكون ملتصقة ببكرة أخرى قطرها 60 سنتمتر نركب اسفلها بكرة أخرى بقطر 06 سنتمترات هي التي تدير المغناطيس, وبالتالي كل دورة تدورها المروحة يدور المغناطيس 100 دورة, وبالطبع ستدور المروحة بفعل الريح المولدة بسرعة القطار مع ضغطها  حوالي 30 إلى 40 دورة في الدقيقة ويدور المغناطيس وسط الوشيعة  حوالي 3000 إلى  4000 دورة في الدقيقة.

بالطبع يتبجح المعنيون بالطاقة في المغرب أنهم حققوا منجزات لا نظير لها ومنها أن كل مروحة من مراوح المزرعة الريحية بإقليم طرفاية تحقق حوالي 2.5 ميكا واط يوميا وبريح غربية سرعتها لا تكاد تتجاوز 30 كلمتر في الساعة.

نفترض جدلا أن كل وشيعة من وشائع كل عربة والتي يدور مغناطيسها حوالي 3000 دورة في الدقيقة ستنتج  فقط حوالي 2.5 ميكا واط في اليوم, وعليه يمكن لقطار واحد  تكلفته حوالي 01 مليار  درهم, أن ينتج  حوالي 2200 ميكا واط, يشتغل بنفس الكهرباء التي  يولدها حيث تتولى العربة الأولى بعد القاطرة مد البطارية الكبيرة المشغلة للقطار بالكهرباء, اي أنها تمدها يوميا بحوالي 22.5 ميكا واط وإن لم تكفه اضفنا كهرباء عربة ثانية.

والحقيقة أن كل وشيعة من وشائع كل عربة ستنتج في الحقيقة وعلى مدى 24 ساعة يوميا  ما بين 2.5 و 10 ميكا واط, ولو حسبنا المعدل لوجدناه حوالي 6 ميكا واط  يوميا لكل وشيعة, وبالتالي سينتج قطار واحد تكلفته 01 مليار درهم حوالي  5400 ميكا واط, اي أن اربعة  قطارات قديمة يمكنها اليوم أن تحقق الاستقلال الطاقي للمغرب وبنسبة 100 في المائة.

يمكن لخمس قطارات قديمة بتطبيق اختراعاتي في مجال انتاج الكهرباء أن تحقق حوالي 27000 سبعة وعشرون ألف ميكا واط  يوميا أي الاستقلال الطاقي التام للمغرب والمحدد اليوم فقط في 20000عشرون ألف ميكا واط وزيادة حوالي الثلث.

سيكتشف القاري أن مبلغ 05 ملايير درهم يمكنها أن تحقق الاستقلال الطاقي للمغرب وفي غضون سنتين أو أقل, والتزمت أنا كمخترع على أساس مبلغ 30 مليار درهم مخافة أن يتدخل بعض الناهبين للمال العام فيسعروا القطار القديم المتهالك مع مساره في حدود 30 كلمتر  بحوالي 6 ملايير درهم رغ أن قيمته الحقيقية لا تتجاوز مليار درهم واحد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.