اجتمع يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 27 يناير 2016 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا سكان قبيلة أسكجور، صغارا و كبارا رجالا و نساء، ملبين دعوة إحقاق الحق و رفض الظلم، في بادرة تنم عن حس إنساني تضامني رفيع لمنع غلق نوافذ و باب منزل فرد من القبيلة و رفع كومة حطب خاصة به، و ذلك بعد أن قام فرد آخر من القبيلة، يدعي باطلا ملكية الأرض الجماعية التي وضع فيها الحطب، باستصدار حكم قضائي غير واقعي يطالب فيه بإغلاق باب و نوافذ منزل مطل على هذه الأرض الجماعية و هو الأمر الذي لم تستسغه القبيلة و ترفضه بشدة.
و قد جاء هذا التجمع بعد الحكم القضائي الاستئنافي رقم 12/2016 الصادر عن المحكمة الابتدائية بزاكورة الذي قضى برفع كومة حطب موضوعة في أرض سلالية تابعة لقبيلة أسكجور يدعي باطلا فرد من القبيلة ملكيتها.
حيث خلف هذا الحكم استياء و استنكارا كبيرين في نفوس السكان، الذين قامو بمجرد صدور هذا الحكم بمراسلة كل الجهات المعنية لتوضيح الصبغة الجماعية للأرض التي وضع فيها الحطب و فتح في اتجاهها الباب و النوافذ، و بغرض دحض ادعاءات المدعي الباطلة و لتوضيح الصعوبات التي ينطوي عليها تنفيذ هذا الحكم.
لك الله يا زاكورة من القضاء الفاس ! اد كيف يعقل تن تصدر نفس المحمكمة ححكما عادلا يقضيب بالبراءة ثم تستانفه ببالادانة.وهل يستقيم اان ان يكون الناس العاديون اكثر غيرة وحرصاا من السلطة العامة على الملك الجماعي والمنشئت العامة .واااحسرتاه !!!