خيول “التبوريدة” تنبه المسؤولين والساكنة أن ماء زاكورة غير صالح للشّرب
إنعقدت يوم الأربعاء الماضي 3 فبراير 2016، جلسة عمومية خصصت للماء الصالح للشرب ، حضرها ممثل المكتب الوطني لهذه المصلحة . وتغيب المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب عن هذه الجلسة رغم استدعائه كما أنه لم يعتذر للمجلس عن عدم تلبية الدعوة .
تدخل عدد من المستشارين فطرحوا المشاكل التي يعانيها سكان هذه المدينة مع ما يسمى “الماء الصالح للشرب” داخل البلدية منها،
- عدم استعمال جل السكان لهذا الماء سواء للشرب او الطهي ،
- الغالبية العظمى يشترون مياها في كثير من الأحيان ملوثة وتحمل الفطريات مع انعدام المراقبة لهذه المياه .
- انقطاع الماء خلال فترات الليل والنهار وعدم وصوله إلى الطابق الأول والثاني .
- اشتكى المستشارون من الذعيرة ( 30 درهم ) التي تزيد من معاناتهم من الاشطر التي فرضت على عائلات فقيرة مجتمعة في سكن واحدة .
- تساءل المستشارون عن مصير بئرين جهزا ولم يستغلا ، وعن مصير محطة التحلية المعطلة ؟
الماء الصالح للشرب بزاكورة معضلة عاصية الحل ، رغم القيام بعدة احتجاجات ومظاهرات ولقاءات مع الوزيرة المكلفة ومع المسؤولين عن القطاع . فلا يمكن إيجاد حل لتزويد مدينة زاكورة بالماء الصالح للشرب الا بعد تزويدها من سد تيويين . اما سد اكدز فمياهه هي مياه سد المنصور الذهبي بدون تبديل او تغيير .
لكن المداخلة الأهم كانت خيول التبوريدة المدعوة لمدينة زاكورة بمناسبة المهرجان الدولي للواحات والتنمية المحلية التي إمتنعت عن شرب ماء زاكورة ومفضلة العطش، في رسالة واضحة المعالم للمسؤولين أن ماء مدينة زاكورة غير صالح للشرب.
غياب المدير الجهوي لمكتب الماء الصالح لشرب؟اش غادي يقول كاع إلا حضر؟ما عندو ما يقول ،احسن يتغيب ،التحلية لاتكفي وسيكون مصيرها مصير التحلية في تاكونيت تفتقد الى الصيانة،الماء موجود في زاكورة لكن المكتب لايريد انفاق المال لصاح الساكنة،بئو في طريق النبش محفور من ايام الاستعمار لازال الناس يسقون منه ،لايبعد عن خزان زاكورة سوى عشرات الامطار فلماذا لايستغل،ثانيا هذه المياه التي ياتي الشاحنات والبكبات والدراجات ذات ثلاث عجلات من اين تاتي ؟اليس من نواجي زاكورة؟