وزارة رباح تشدد المراقبة الطرقية على حافلات النقل العمومي لتجنب فاجعة تيشكا ثانية
أعلنت وزارة التجهيز والنقل٬ يوم الاثنين٬ عن تشديد المراقبة الطرقية على حافلات النقل العمومي للمسافرين داخل المحطات الطرقية وخارجها٬ وذلك على إثر حادثة السير الأخيرة بإقليم الحوز والتي خلفت 44 قتيلا و22 مصابا بجروح بليغة.
وذكرت الوزارة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أنها قررت “السحب النهائي لرخصة النقل العمومي للمسافرين العاملة بالخط الرابط بين مراكش وتاكينت عبر زاكورة وورزازات والتي كانت تستغل مباشرة من طرف أصحابها”.
وشدد البلاغ على أنه سيتم في المستقبل إنزال عقوبات إدارية تتراوح بين الإنذار والتوقيف المؤقت للاستغلال والسحب النهائي للرخصة على أصحاب الرخص التي تستغل حافلات تسببت في حوادث سير جسمانية أو ضبط على متنها زيادة في عدد الركاب.
وأشار البلاغ إلى أن الوزارة قررت أيضا عرض نتائج التقرير التقني والإداري حول هذه الحادثة على أنظار القضاء لأخذه بعين الاعتبار في تحديد المسؤوليات٬ وإيقاف الموظفين المسؤولين عن المراقبة بالمحطات الطرقية المعنية إلى حين الانتهاء من البحث الإداري وتحديد المسؤوليات.
MAP
les principales causes qui ont causé cette accident tragédique sont :1-la decision de mr le directeur des transports à rabat qui a interdit les autorisations excetionnelles durant cette période d’influence ce qui a pousser les gens à se bourer dans le seul autocar qui relie leurs villages avec marrakech.
2Absence de textes legislatives limitant l’age des autocars voyageurs à l’instar de ceux affectés au transport touristique(07 ans).
3absence de dispositif de signalisation et de sécurité dans la route montagneuse tronçon RN9 de touama-tichka (murets;balises de signalisation;glissière..)
4chaussée dégradée;invisibilité de la geométrie de tracé;
et en fin la lenteur de secourisme et non emploi des hélicos
……….
سحب الرخصة السيد الوزير يكون لضعيف .اما من كانت له القوة والنفود لدى الجهات العليا فهذا مستحيل سيدي الوزير المحترم .لان القانون يطبق على الضعفاء فقط.ولو قتل سكان زاكورة باكملها. تسخرون منا .
النفق ضروري .ان كنتم بالفعل تحترمون الموتى والاحياء .وتريدون محاربة ارهاب خوادت السير . لكن هيهات فهناك ارهاب اخطر مما تتوقعون يقض مضاجع الفقراء والمساكين .هو من يقتل يوميا بالعشرات في هذا البلد السعيد .هو ارهاب النفود والقوة والتسلط والرشوة والاستبداد .لا احد يستطيع تغيير الوضع الا الله سبحانه .ومن له القوة لذلك فنحن له شاكرون. حسبنا الله ونعم الوكيل . ولنا اليقين التام في الله عز وجل انه سينتقم منهم اجمعين ومن المفسدين في القريب العاجل اشد انتقام .ان الله عزيز ذو انتقام.