تعيش تازارين مند فترة من غياب طبيب بيطري، الشيئ الذي يهدد سلامة وصحة ساكنة المنطقة حيث أن اللحوم المعروضة للبيع غير مراقبة من طرف الجهات المختصة مند تقاعد البيطري الوحيد بتازارين وعدم توفر بديل له.
هذا المعطى فتح الباب أمام الدبائح السرية واللحوم الفاسدة بعيدة عن المراقبة الصحية، رغم إستقدام طبيبة بيطرية من قيادة النقوب مرة كل أسبوع كحل ترقيعي لا يطمئن الساكنة حول سلامة وجودة اللحوم المعروضة، حيث تعرضت لمضايقات من لوبي الدبائح مما دفعها لإلغاء زياراتها الأسبوعية كما جاء في شكاية من تعاونيات وجمعيات المجتمع المدني بحوض المعيدر تازارين موجهة لعامل الإقليم “عبد الغني الصمودي” وكذلك ظهور فيروس الحمة القلاعية الذي حصد رؤوس من الأبقار والمواشي.