العطش والحرمان من مياه السقي يحولان المنطقة السقوية لأولاد إدريس وبونو والركابي بواحة امحاميد الغزلان إلى كارثة بيئية
في الوقت الذي تولي فيه الدولة اهتماما كبيرا للواحات وتتعامل معها بجد كمجال الهدف منه المحافظة على نظام استغلال بيئي قادر على الحياة عبر إنعاش النظام البيئي لهذه الواحات وتشجيع مقاربة مجالية تعزز قيمة الواحات و فلاحيها وإعادة الاعتبار لساكنتها التي تشبثت بالموروث ألواحي المستمر منذ قرون كما ان الدولة تعمل على تقليص مسلسل تدهور هذه الواحات وتثمين الموارد الطبيعية والتراثية بغية الحد من الفقر في أوساط الساكنة المعوزة ومحاربة الإقصاء الاجتماعي وتحسين ظروف عيش الفلاحين بالواحات .
في خضم هذا الاهتمام بالواحات ، تافيلالت نموذجا ، فان واحة امحاميد الغزلان المتواجدة في الضفة اليمنى لوادي درعة ( مزارع اولاد ادريس وبونو والركابي ) تعرف تدهورا كارثيا وتقليصا مهولا لمساحات هذه الواحة ، سببه عدم تمكن الفلاحين من سقي هذه المساحات الشاسعة المغروسة بالنخيل لكون طلقات سد المنصور الذهبي لا تكفيها مطلقا مما نتج عنه هلاك حوالي 300 هكتار من النخيل عطشا وقد حرم هذا النخيل من ماء السقي منذ استعمال طلقات سد المنصور الذهبي . ويطلق على هذه المناطق المحرومة : لبداعات والسويرك وبرحمون والكييع واغلان الشتاويوغيرها … كل هذه المناطق أصبحت جرداء من نخيلها وأصبحت أراضيها قاحلة غمرتها كثبان الرمال بالتدريج منذ 35 سنة .
نبه الفلاحون المتشبثون بواحتهم المصالح الفلاحية لمرات عديدة ، بهذه الكارثة البيئية التي أصابتهم في مزارعهم وطلبوا بإيجاد حلول لها طوال كل هذه المدة ، لكن بدون جدوى ، الى ان تدخل عامل الاقليم لزاكورة سنة 2008 أثناء تواصله مع الساكنة بجماعة امحاميد الغزلان الذي ألح على إنجاز الدراسة للساقية التقليدية لأولاد إدريس قصد إعادة شقها وإحيائها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه او جعل حد لتدهور هذه الواحة التي تعتبر الوسيلة الوحيدة للشغل وللدخل وعامل رئيسي للاستقرار .
أنجزت الدراسة في يونيه 2008 وبقيت داخل الرفوف إلى ان عمل السيد عامل الإقليم الذي عاين الإضرار الكارثية بنفسه أثناء تنقله إلى عين المكان ، راسل السيد العامل الجهات المختصة ومنها الوكالة الوطنية لتنمية واحات النخيل وشجر الأركان التي بادرت بتمويل إعادة شق الساقية التقليدية لأولاد ادريس طبقا للدراسة المنجزة
وحسب المعطيات المستجدة لهذه المنطقة المتضررة والاتصال بالفلاحين حول المستجد والتقاط الصور للحالة ، صرح السيد أحمد شعيبا الناشط الجمعوي وعبد العزيز العيادي من اولاد إدريس ان أكثر من 40 % من الساكنة قد هاجرت المنطقة المتضررة الى المدن الداخلية وهي مستمرة تنذر بإفراغ المنطقة من سكانها . واردفا ان عدد نخيل هذه الواحة وأراضيها الزراعية قد تقلصت بحوالي 30 % وتتقلص كل يوم يمر ما لم يوجد حل عاجل لآنقاذ ما تبقى منها حيا .
ان إيفاد لجنة من الخبراء المختصين بالواحات الى المنطقة السقوية لأولاد إدريس بامحاميد الغزلان لأمر ضروري وملح للاطلاع على ما وصلت اليه هذه الواحة من دمار لا يقبله ضمير ، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى العمل على إعادة تعمير الواحات لتلعب دورها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والايكولوجي قصد استقرار الساكنة .
تطوير رؤية تنموية مجالية مستدامة لواحات
. تطوير رؤية تنموية مجالية مستدامة لواحات
دعم الإصلاحات القانونية التي تساهم في المحافظة على الواحات تضم أولويات المحافظة على الواحات و تثمينها و سيناريوهات للتغيرات المناخية
تقلص مسلسل تدهور الواحات في الجماعات المستهدفة و تثمين الموارد الطبيعية و التراثية و ذلك للحد من الفقر في أوساط الساكنة المعوزة و محاربة الإقصاء الاجتماعي و تحسين ظروف عيش الساكنة.
اي هراء هذا و اي ضحك على الدقون قال الكاتب في اول التعليق واحة امحاميد الغزلان ثم انتقل ليتحدث على واحة اولاد ادريس و الركابي و بونو السؤال هل واحة هده القبائل الثلات تعادل واحات القصور المتبقية لو اني ارى كاتب المقال نزيه وخالص في تعبيره و بكائه فقط عن الجفاف لما قال ان الواحة المحمودية باكملها في جفاف كبير وحاول ان يبحث عن الحل عليك يا متهور و مهووس ان تعرف ان الزمن قد تغير فما مستواك التعليمي الا نقطة من وادي ملأت به اناس ذو افكار و مستوى تغليمي راقي انت من معلمي الخنشة و مديري فترت اندثار المديرين من ورزازات لا تهرج معنا فالكلام من ورائه المشكل القائم حول ساقية تيدري تيدري المحمودية و ليست الركابية فه فاك و اعلم مع من تتحدت الساقية في الاخير و الاول كلها لسكان منطقة المحاميد وان تواطئ معك احد فانه سوف يتحمل معك الميسؤولية عن هذا الخلاف الذي انتم سببه في ما بين قبائل المحاميد لكن اصحاب الضمائر الفارغة لا يصطادون الا في الماء العاكر ففيقوا و اعلموا ان الكل يعلم
اذا قال صاحب المقال ان المنطقة السقوية لاولاد ادريس بمن فيها بونو والركابي متضررة بعدم سقيها منذ 1979 فان الصور تبين ذلك : فاليعلم هل المحمودية ام الركابية ان اكثر من 5000 نخلة هلكت ولم يبق لها اثر وان اكثر من 300 هكتار اصابها التصحر وتحولت الى كثبان رملية . اما مساحة الضفة اليمنى فهي 900 هكتار بقيت منها اقل من 600 هكتار وهي المساحة التي تسقيها الطلقات فقط ولم يسبق ان استفادت بمياه الفيض . انك ابنت عن عصبيتك فاخذت تهاجم التعليم والمعلمين . فانك غير مؤهل لمناقشة القضايا والافكار . فاعرض نفسك على طبيب نفساني لعله يجد لك دواء . المثقف لا ينزل الى هذا المستوى المنحط . اما ساقية تدري فهي لاصحابها منذ القدم . ولم يعد شقها الا بعد دراسة شاملة سنة 2008 . والدراسة حددت المكان بخرائط وحددت مجراها بالخرائط كذلك . حددت عدد الدواوير وعدد سكانها وعدد المساحات التي ستسقيها . ولا يمكن لك ولا لغيرك من اهل العقول الضعيفة ان يحول الدراسة التي تلزم الدولة واولاد ادريس . وستكشف لك الايام ما كنت جاهلا .
هاده الساقية لم تنزل من السماء ولم تنبت من الأرض ولم يقل لها كوني فكانت يا امة دحكت من ججهلها الامم هاده الساقية لها طلبات ودراسات ودفاتر تحموﻻت فهاتو ببرهانكم إن ادعيتم انها لكم انتم ياقبائل المحاميد مع احترامي لي الشرفاء منكم تريدون اخد ماليس لكم ان الدي يريد اخد حقوق الناس فإن وليه الشيطان وإنما ولي أولاد ادريس الله