بعد ما ضاقت درعا من تصرفاته، السيدة “سميرة شاحو” القاطنة بتجزئة درعة بمدينة زاكورة، تشكو عون السلطة “إ.ع” التابع للمقاطعة الحضرية الثانية بزاكورة، حيث يتردد على مقهى “تزروت ” في ملكيتها وينتحل صفة المجلس البلدي ، ويطلب منها انجاز الرخصة وتسديد ضريبة الواقية الشمسية (الباش) ويبتزها حسب شكايتها الموجهة إلى السيد عامل إقليم زاكورة والسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة ، وأضافت انه بعد أن استعمل جميع وسائل الترهيب والوعد والوعيد ولم يفلح في إخضاعها لاملاءته ،اتهمها بأنها أعدت المقهى المذكور لوساطة الدعارة وإحضار النسوة لممارسة الدعارة مع موظفين وتم ذلك أمام الملاء.
وحسب العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة فقد توصلت بمجموعة من الشكايات من المواطنين تتهم فيها العون المذكور بالاعتداء وباستعمال الشطط في السلطة، ورغم توصل السلطات الإدارية بالشكايات التي يتهم فيها العون بارتكابه أعمال تتجاوز نطاق عمله لاتتخذ في شانه تدابير وإجراءات لوضع حد لتصرفاته ،مما جعله شخصا فوق القانون، يفعل ما يشاء بدون حسيب ولا رقيب.
وقد إستنكرت كلٌّ من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة تصرفات عون السلطة وتبنيهما الدفاع عن المشتكية حتى تحقيق العدالة وشجبهما للموقف السلبي للسلطات المعنية بالإقليم.