الأئمة المرشدون يستفيدون من وسائل النقل بإقليم زاكورة
بتاريخ فاتح مارس 2016، تسلم الأئمة المرشدون بإقليم زاكورة الدراجات النارية التي اشتراها لفائدتهم المحسنون، تسهيلا لهم للتنقل بين مساجد الجماعات التي يعملون بها، و ذلك في حفل رسمي ترأسه السيد عامل الإقليم، و بحضور رئيس و أعضاء المجلس العلمي المحلي والمندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية ورؤساء المصالح الاقليمية .
في البداية، ألقى رئيس المجلس كلمة ذكر فيها بأن عدد الأئمة المرشدين بالإقليم 19، و أنهم من الشباب الحاملين لكتاب الله، الحاصلين على الإجازة، الذين خضعوا لتكوين مدته عام بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة و المرشدات بعد مباراة انتقاء. و استنتج أنهم بهذا مؤهلون نظريا للقيام بالمهام المنوطة بهم في توجيه و تأطير وتكوين أئمة المساجد. ثم بين أن هدف وزارة الأوقاف هو تقريب التأطير من أئمة المساجد لتحصينهم، و تمنيع عقولهم من تيارات فكرية تهب من كل صوب، حفاظا على الأمن الروحي للمواطنين، و إشاعة لجو الطمأنينة بإبعاد عوامل البلبلة و التشويش داخل المساجد.بعد ذلك أكد أن علة انعدام وسائل النقل قد زالت ـ و لله الحمد ـ اليوم بمساهمة المحسنين جازاهم الله خيرا. و قد اقتنوا الدراجات لكل مرشدي الإقليم.و في الأخير ذكرهم أن الشأن الديني أصبح محط اهتمام المجتمع برمته. و هذا يفرض الحرص على الرؤية بوضوح لمعرفة موطئ القدم، و الحرص على تطبيق ما ورد في دليل الإمام و الخطيب، توحيدا للممارسة داخل المساجد. وشكر للسيد عامل الإقليم انخراطه الدائم في خدمة الشأن الديني بالإقليم، و مساعدته القيمة في دعم جهود المجلس،كما دعا للمحسنين الله بالقبول و حسن الجزاء.
جاءت بعدها كلمة الأئمة المرشدين، ألقاها بالنيابة عنهم الامام المرشد المنسق . وقد شكر فيها السلطات الإقليمية و على رأسها السيد العامل،و المحسنين على مبادرتهم التي ستسهل على الأئمة القيام بواجبهم.
بعد ذلك، قام السيد العامل و الوفد المرافق له بتوزيع الدراجات النارية على الأئمة،مع أغلفة تتضمن شهادة التأمين، و نسخة من بطاقة التسجيل، و تكليف بمهمة التأطير داخل الجماعات القروية و الحضرية.
و ختم الحفل بصالح الدعاء لهذا البلد قيادة و شعبا بالأمن و الأمان، و الطمأنينة والاستقرار، و لكل من ساهم في هذه العملية من قريب أو بعيد بالقبول وحسن الجزاء. و قد كان بلسان أحد الأئمة المرشدين.