قال النائب البرلماني، أحمد صدقي إن الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال قد تم تصنيفها ضمن شبكة الطرق الوطنية، وبالتالي ستصبح مقطعا رئيسيا بالنظر إلى أهميتها.
وأفاد صدقي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه و بقرار وزير النقل والتجهيز الصادر بالجريدة الرسمية فقد تم تصنيف هذه المقطع طريقا وطنية تحمل رقم 12 وتمتد من برشيد مرورا بابن حمد، واد زم، خريبكة، قصبة تادلة، املشيل، وصولا الى تنغير.
وأوضح أحمد صدقي أن الرباح قد وفى بوعده حين قدم قبل أشهر جوابا شفويا على سؤال طرحه باسم فريق العدالة والتنمية بالبرلمان طالب من خلاله بجعل هذا المقطع الطرقي رئيسيا بالنظر إلى أهميته الكبيرة، مضيفا أن التصنيف الجديد لهذه الطريق ومنحها صفة الطريق الوطنية من طرف وزارة التجهيز يعني أنها ستصبح في صلب أولوياتها، وبالتالي فقد أصبحت تنغير في مفترق ثلاثة طرق وطنية، يضيف صدقي.
وأضاف البرلماني عن إقليم تنغير وكاتب مجلس جهة درعة تافيلات في ذات التدوينة أن الطريق التي كانت تصنف 12 سابقا والرابطة بين الريصاني وألنيف وتازارين ستحمل رقم 17.
وللإشارة فإن أشغال هذا الربط الطرقي الجهوي الهام، انطلقت بالفعل في شطرها الأول والثاني ويتم إعداد الشطر الثالث في اتجاه املشيل، في انتظار شطر أخير سيهم المجال الترابي لإقليم تنغير بين المضايق وأيت هاني حيث من المنتظر أن يتأخر الى حين تمرير طريق التفافي حول مشروع سد تودغى المرتقب وهو مقطع تكلفت به الوزارة المنتدبة في الماء ضمن ميزانية السد.