إصابة أكثر من 10 معطلين في تدخل لرجال الأمن بزاكورة

نعم لك الله يا زاكورة.ادعو كل غيور على مدينة زاكورة و الانسان الدرعي بزاكورة الى المطالبة بالاستقلال عن الدولة المغربية التي حرمتنا من حق الحياة و من ابسط الحقوق الطبيعية و الانسانية . كرهت اسم المملكة المغربية و اقولها بصراحة و ادعوا سكان زاكورة الى ثورة لرحيل المغزن او اغتيال افراده واحد تلو الاخر.بنينا جميع مدن المغرب بحيث كنت ارى ابي مرتين في السنة بحكم وظيفة الجندية في الصحراء المغربية لا بارك الله فيها. و اصبحنا نأكل و نشرب و ننام مثل البهائم, اما التعليم كن في مدرسة لتدريب المعلمين و الاساتدة لمدة سنة واحدة ثم يغادر بعد اخد تدريب عملي و ياتي اخر…. ومع دلك اجتهت في العمل في الحقل و جنيت بيوض و الجفاف و زحف الرمال و امراض العينين بسبب سد المنصور الذهبي الذي اتمنى من الله يهدم بحول الله.نعم نجحت الدولة المغربية باستغلال اهالينا و خلقت العنصرية بينا . لكم الله يا معطلين جاهدوا ستنالو مرادكم و انصحكم بتحويل المعارك الى نضال اجتماعي و اشراك جميع التلاميد الابتدائي و الاعدادي و الثانوي تحت شعار مصيرنا مصيركم و عدم السماح لهم بولوج زنازن مدارس الوفا لاننا لسنا مواطنين من الدرجة الاولى كما يقال لنا زاكوري الله يعمرها دار هذه اهانة لنا. يا سكان زاكورة ان المغرب يعتبركم عطاشا و صبارين مثل الحمير و فيقوا راه كلمة زاكوري اهاننة مع سبق الاصرار و الترصد وعيقو راه الضو غالي و الما مالح و السبطار ماهوا صالح. و العامل الجديد اتى خصيصا لاركاعكم و تحقيركم لانني عرفته كمسؤول على تانزولين في التسعينات و جبروته اسأل اهلكم عنه و اطردوه من مدينتكم.

الى الزاكوري ؟الخيانة لفظ ذا وقع قوي على النفس قبل الأذن ، ففي حياتنا الشخصية يؤدي وقوع الخيانة إلى تدمير الثقة بين الأفراد والعلاقات بينهم ، حتى لو أقتصرت الخيانة على عدم الإيفاء بوعد أو عهد ناهيك عن أن تؤدي الخيانة إلى تدمير حياة إنسان أو أهانته وجرح مشاعره .
هذا فيما يتعلق بنا كأفراد ، أما خيانة الوطن فهي أعظم وأكبر مما تحتمله أي نفس ، ويكاد يجمع البشر على مقت الخائن ، فكل فعل مشين يمكن للمرء أن يجد مبررا لفاعله إلا خيانة الوطن ؛ فإننا لا نستطيع أبدا أن نجد لها مبرر ، أين كان السبب الذي يدفعك لهذا الفعل المشين فهو أبدا لا يشفع لك لتبيع وطنك وتغدو في عرفه خائن .
مهما أختلفنا في أفكارنا أو عقائدنا أو مبادئنا ، مهما ظلمنا بني ابينا وقومنا وأهل وطننا الواحد فهذا أبدا لا يمكنه أن يبرر لنا خيانة الوطن .
ثلاثة صفات أحداهن لا يكون إلا بالأخرى : الغـدر ، و الخيانة والنفاق . فالغدر يتطلب الخيانة والخيانة تتطلب النفاق ، وجميع هذه الصفات هي من أقبح وأرذل الصفات التي قد تجتمع عند إنسان .
حتى أقبح الناس صفات يكره ويمقت الخائن ويزدريه ، لأن خيانة الوطن تعني عدم المروءة بالضرورة ، والإنسان الذي لا يملك المروءة يمكنه أن يبيع عِرضهُ وشرفه كما يمكنه أن يبيع وطنه ، لأن الوطن هو بمنزلة العرض والشرف للإنسان . ومن هان عليه وطنه يهون عليه عرضه وشرفه ببساطة .

اننا لسنا مثل باقي البشر فحتى اصغر وثيقة(لاكارط) لانحصل عليها في هذه البلاد الا بالرشوة والمحسوبية والغمز واللمز والتغزل بنا كنساء من طرف اناس لاضمير مهني لهم ولا شفقة على بني البشر بهذه البلاد واهانة شرف المرأة الزاكورية المعروفة بحفطه، اضافة الى الالفاظ النابية التي نسمعها كنساء متزوجات . وواحد يحصل على البطاقة في اسبوع وآخر جاره بعد خمسة شهور واعتى ما في خيلك اركبه يا زاكوري لن تحرك فيهم ساكنا ، ولم تتدخل اية جهة لوضع حد لهذه العنصرية الزائدة عن اللزوم التي نعانيها في القرن 21 هذا،فلقد قتلونا بالكلام ولكن لاجديد تحت الشمس غير مزيد من الحكرة والعنترية واهانة المواطنين اهانة لاتطاق عندما تلج الكومسارية للحصول على لاكارط تعرف حق المعرفة قيمة الانسان الزاكوري الحقيقية اهانات محسوبية غمز لمز معاريف البشر ملقى ينتظر الذي قد يأتي او لايأتي ، والعمل حسب المزاج ، وقد تطرد ان لم تعجبهم بجرة قلم ، فكل صاحب ضمير حي لن يطلب لاكارط ابدا وليفعلوا مايريدون السجن اهون لنا بدل الاهانات ، كل مرة ينتظر البشر تدخلا لانصافهم لكن دار لقما كانت ولاتزال وستبقى على حالها وموظفيها غير مبالين ومتعنترين ولا يعيرون اية اهمية لتذمر الناس لانهم محميون ولايعاقبون ومن لم يعجبه الامر فليشرب من البحر الميت .

لنعرف المستوى المعرفي و الثقافي عند من يسمون انفسهم المعطلون كم منهم نجح في المباراة الاخيرة صفر هؤلاء هم حملة الشواهد ,هم لايحملون لا شواهد ولا سواعد