إثر الضجة الواسعة التي أثارتها عبارة “اللي بغا يقري ولادو يدير يدو في جيبو”، أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن هذه العبارة “التي تم تأويلها بهتانا على أنها موجهة لأباء وأولياء أمور الطلبة والترويج لها على أنها دعوة إلى خوصصة التعليم، تم بترها من سياقها الأصلي على غرار ويل للمصلين”.
وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر عن أسفه “على ما تم الترويج له، غالبا بسوء نية”، داعيا عموم المواطنين “الذين سعى البعض إلى محاولة تغليطهم، إلى التحقق مما تم ذكره بهذا الخصوص”، حسب ما جاء في بيان توضيحي صادر عن الوزارة.
البلاغ ذاته نفى “نفيا قاطعا ما تم الترويج له”، مؤكدا أن خطاب الوزير “كان مباشرا ويخص رؤساء الجهات نظرا لما تتوفر عليه الجهة من موارد مالية يمكن ضخ جزء منها في تطوير الجامعة.. داعيا إياهم إلى المساهمة في الاستثمار خاصة في تمويل التكوينات والتجهيزات التي من شأنها الرفع من مردودية الجامعة المغربية”.
ونقل البلاغ تصريح الوزير “بدون تصرف ولا تحريف”، والذي جاء فيه “بالنسبة للجهات، وها هو الرئيس معنا، بتمويل من الجهات، وفي العديد من المناطق، أقول للمنتخبين، اللي بغا يقري ولادو يدير يدو في جيبه كذلك، كاينة جهة اللي عطات 62 مليون درهم، وكاينة المنطقة اللي برمجت 80 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات”.
تصريح الداودي، الذي جاء في كلمة ألقاها في أشغال منتدى الباحثين الذي نظمته جهة درجة تافيلات أول أمس السبت (26 مارس)، أثار زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ فهم بشكل خاطئ لدى العديد من النشطاء الذين رأوا فيه دعوة إلى خوصصة التعليم والقطع مع المجانية.
