بيان لجنة طلبة زاكورة بأكادير بعد طرد طالب من إقليم زاكورة بكلية الحقوق
توصلت زاكورة بريس ببيان من اللجنة المركزية لطلبة إقليم زاكورة بأكادير بخصوص الطرد الذي تعرض لها الطالب “عبد الكريم” من أبناء إقليم زاكورة والذي كان يدرس بكلية الحقوق التابعة لجامعة إبن زهر، بعد مشادات كلامية مع أطر المؤسسة الجامعية ليتم إتخاد قرار الطرد في حقه، ويدخل حوالي أكثر من 80 طالبا في إعتصام مفتوح بالكلية بعد رفضهم للقرار.
وفيما يلي بيان اللجنة كما توصلنا به
=============================
في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها النظام القائم بالمغرب، والمتمثلة أساسا في الزحف على قوت وقوة الجماهير الشعبية. عن طريق الاغتيالات والاعتقالات والزيادة الصاروخية المتتالية في الأسعار والموارد الأساسية، وكذلك سياسة نزع الأراضي التي لم تسلم منها جل الشرائح الاجتماعية الفقيرة والفلاح الصغير. وكذلك سياسةالتشريد والتجويع، والتعتيم الإعلامي التي ينهجها المخزن المغربي، محاولة منه تصريف ازماته البنيوية على كاهل المقهورين بشتى بقاع وطننا الجريح. وتكريسا منه للتصنيف بين مغرب نافع ومغرب غير نافع. وكذلك نهج سياسة اللامبالاة في التعاطي مع مطالب الساكنة بالاذان الصماء (الإهمال الطبي.ضعف البنيات التحتية….) والقمع المباشر تارة أخرى ( انتفاضة اولاد يحيى-اسرير…).
رغم هذه السياسة القمعية الا أن الجماهير الشعبية فجرت جملة من المعارك النضالية والانتفاضات البطولية، مقدمة في سبيلها مجموعة من الاعتقالات والمتابعات البوليسية في حق أبناء الشعب. كما أن النظام القائم لم يتوانى عن قمع مثل هذه التظاهرات بل وصلت حقارته إلى ضرب النساء والساكنة عموما وارهابهم وبث جو من الرعب عن طريق العسكرة الشاملة للمنطقة وتفتيش المارة في الحافلات. ليتأكد لنا وبالملموس واقع الاضطهاد والاستغلال اللذان يمارسان على اقليمنا زاكورة وعلى جميع المناطق المهمشة داخل هذا الوطن الجريح. وباعتبارها جزءا لا يتجزء من الحركة الجماهيرية ورافدا من روافد حركة التحرر الوطني. فإن الجامعة لم تسلم هي الأخرى من هجومات النظام القائم.عبر الاعتقالات والتدخلات القمعية المباشرة والمحاكم الصورية في حق طلاب وطالبات الجامعة كان آخرها الأحكام الجاهزة بشهرين سجنا في حق مجموعة ليعيشي، على خلفية تحصينهم للحي الجامعي من كل أشكال البولسة يوم 01-01-2016.
وكذلك معتقلي 25 مارس المجيدة التي لقن فيها المناضلون النظام درس في النضال، على أثر دفاعهم على مجانية التعليم وحرمة الجامعة. ومجددا، وفي إطار الهجوم على مكتسبات الجماهير الطلابية بالجامعة وخارجها، عبر مجموعة من المخططات التي تضرب في مجانية التعليم العمومي، كالمخطط الاستعجالي الذي ينص على الطرد التعسفي للطلبة. ليتم بالأمس تجربتة على أبناء الشعب وذلك لمعرفة ما مدى صمود منضمتنا العتيدة اوطم لمواجهة مثل هكذا مخططات التي تطمح إلى إفراغ الجامعة من محتواها ومن كل الحناجر والأصوات الحرة والمناضلة ضد سياسة النظام وبيادقه المتمثلة في الإدارة الرجعية بكلية الحقوق،التي قامت بطرد مجموعة من الطلبة من بينهم الطالب عبد الكريم الكحيلي، لا لشيء إلا أنه كان يدافع عن مكتسبات الطلبة ونضاله إلى جانب الجماهير الشعبية بزاكورة، وقوله لحقيقة يعلمها الجميع( الجامعة المغربية تفتقر إلى مبدأ تكافئ الفرص). إلا ان الأرجح هو طرد العميد وبيادقه المتورطين في الفساد الإداري والمتاجرة في ملفات أبناء الشعب ومستقبلهم.
ونؤكد على:
– محاسبة لوبيات الفساد الإداري الذي تعرفه الكلية وعلى رأسهم عميد الكلية.
– إيجاد حل فوري لمشكل طرد الطالب.
– حل مشكل البطالة بزاكورة وجل الأقاليم المهمشة خصوصا الشباب.
– تشييد كافة المرافق الضرورية وتجهيزها بالاطر والمعدات اللازمة.
– حل مشكل الماء الصالح للشرب والكهرباء.
تضامننا مع:
– معركة الأساتذة المتدربين التي نعتبرها معركتنا جميعا.
– كل الانتفاضات الشعبية في ربع هذا الوطن الجريح.
– كل المعتقلين السياسيين في جل المواقع الجامعية.
وفي الأخير نؤكد عزمنا على النضال إلى جانب المقهورين من أجل الدفاع عن حقوقنا المغتصبة…