تقرير حول توزيع المنح الخاصة بالجمعيات الخيرية برسم سنة 2011
زاكورة (زاكورة بريس) أشرف عامل إقليم زاكورة، يوم الجمعة 14 شتنبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا على ترأس الاجتماع المتعلق بتوزيع المنح السنوية للتعاون الوطني الخاصة بالجمعيات الخيرية، بقاعة الاجتماعات بعمالة زاكورة، كما حضر هذا اللقاء إلى جانب السيد العامل،السيد الكاتب العام، السيد مندوب التعاون الوطني،السيد النائب الإقليمي للتربية والتعليم،السادة رؤساء الجماعات المحلية وعدد من رجال السلطة بالإقليم، و السادة رؤساء الجمعيات الخيرية .و بلغت قيمة المنح المقدمة من التعاون الوطني لسنة 2011، 7 ملايين درهما(7.000.000) بزيادة مليونين وخمسمائة ألف(2.500.000) درهم مقارنة مع منح سنة 2010 ،واستفاد ت منها 49 مؤسسة لدور الطالب والطالبة بالإقليم تأوي 2336 مستفيد ومستفيدة على الصعيد الإقليمي. وقبل بدء عملية التوزيع أكد السيد عامل صاحب الجلالة بالإقليم على ضرورة تكثيف الجهود من اجل إنجاح عملية الدخول المدرسي في موعده من خلال فتح مؤسسات الرعاية الإجتماعية التي تعتبر بنية أساسية لتحسين مستوى تمدرس الأطفال خاصة في المناطق القروية أو تلك التي تعاني من العزلة، حيث نسبة الهدر المدرسي جد مرتفعة، كما أبرز الدور الهام الذي تضطلع به هذه الدور سواء من الناحية الأخلاقية أو الاجتماعية أو التربوية في تأطير وتكوين مواطن الغد الصالح .وأشار إلى أن الأهمية البالغة لهذه الدور تكمن في الرعاية السامية والعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة شخصيا لإحداث هذا النوع من المراكز للاستقبال والإيواء وتجهيزها بشكل جيد وحسن تدبيرها .و في الأخير تحدث السيد العامل على الوضعية الصعبة التي تعرفها هذه المؤسسات بسبب عدة عوامل من بينها النقص في الإمكانيات المالية وضعف التأطير داخل هذه الدور.وفي كلمة السيد مندوب التعاون الوطني، أشار إلى الدور الهام التي تلعبه الجمعيات الخيرية في الإقليم إلى جانب التعاون الوطني في تسيير هده المؤسسات، والجهود المبذولة من أجل تحسين جودة الخدمات بداخل هذه المراكز التي تسعى الى جعل ظروف عيش المقيمين بها جيدة وتمكنهم من الانفتاح الفكري والدراسي والإنساني.كما نوه السيد المندوب بالتواصل الفعال لبعض الجمعيات مع مصالح مندوبية التعاون الوطني فيما يخص تزويد المندوبية بالمعلومات المتعلقة بالمؤسسة ونزلائها.ونظرا للتنظيم المحكم من طرف أطر التعاون الوطني و وأطر عمالة إقليم زاكورة، مرت العملية في جو يسوده الانضباط و الهدوء. وفي الأخير، أكد الجميع على أن العملية خلفت ارتياحا كبيرا لدى الجمعيات الخيرية المستفيدية من منح التعاون الوطني برسم سنة2011، حيث عبروا عن شكرهم الخالص إلى السيد عامل الإقليم و السيد مندوب التعاون الوطني ومن خلالهم إلى إدارة التعاون الوطني على مجهوذاتهم الجبارة من أجل إنجاح عملية دخول المستفيدين والمستفيدات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية في بداية هذا الموسم الدراسي الحالي حتى يتسنى لهم الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية في الوقت المحدد ..
مبادرة طيبة من شأنها تخفيف الأزمة الخانقة التي تمر منها بعض الجمعيات الخيرية
لكن مهمة التعاون الوطني لا يجب أن تتوقف عند توزيع المنح بل يجب أن تتبعها مراقبة شديدة لأداء و كيفية صرف هذه الجمعيات لهذه المنح و كذلك نوعية الخدمات المقدمة للنزلاء والزيلات خدمات بعيدة عن روح المسؤولية في كثير منها