بعد سنوات عجاف، وطول فترة الجفاف، ها هي واحة زاكورة تبتسم من جديد، وتتوشح الأبيض والأخضر، منذرة بموسم فلاحي جيد.. الفلاحون نشطاء سعداء، لا شغل لهم غير التأبير، نعم تأبير شجر النخيل الذي تفتق واستوى على سوقه، فكبرت معه الآمال والأحلام، واستبشر الفلاحون بموسم فلاحي جيد، قد يعوضهم سنوات من الانتظار، كيف لا؟ والنخلة رمز الشموخ والصبر عادت للتحليق في سماء زاكورة..
وعن هذه الطفرة النوعية في مستوى تفتق أشجار النخيل أكد فلاحون على أن هذا راجع أساسا إلى أمطار الخير التي تهاطلت على زاكورة في الموسم الماضي، وكذا العناية التي أصبح الفلاح يوليها لنخيله بفضل حملات التحسيس والتوعية ومبادرات التعاونيات الفلاحية التي بدأت تعطي أكلها..
