يونس السهلي أستاذ للتعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس أخلوف بجماعة بوزروال التابعة للمديرية الإقليمية بزاكورة، يروي لـ”زاكورة بريس” قصة معاناة الحيف والظلم التي أضرته خلال مسيرته العملية من طرف مدير ومفتش.
بدأت معاناته مع الظلم منذ شهر أبريل قبل عامين حيث اكتشف، وبعد اجتيازه لدورتين من امتحانات الكفاءة، أنه لم ينجح رغم ما تم ادعاءه من طرف المدير مرتين على التوالي : الدورة الأولى و الدورة الثانية، و قد جاء ذلك بمحض الصدفة حيث انه وبعد تسلمه لوثائق إدارية، من طرف المديرية الإقليمية لزاكورة، تثبت اننه مرسم اتضح عكس ذلك بعد عدم ورود إسمه في لائحة المدعوين لاجتياز امتحانات الترقية بالشهادات والتي منع من اجتيازها بعد وقف ملف المشاركة فيها من طرف المديرية الاقليمية بحجة انه غير مرسم.
واستمرت “تعسفات” المدير والمفتش وظلمهما له باعتباره لم يكن حاضرا في الدورة الثالثة للكفاءة، بعد رفضه اجتيازها باعتباره مرسم استنادا على وثيقة الترسيم، فرغم زيارة المفتش له في القسم ذلك اليوم وإطلاعه على جميع الوثائق فقد تم اعتباره غائبا، مما دفعه لمراسلة الجهات المعنية ودلك عبر عدة منابر إعلامية سواء الورقية منها: المسار: العدد 171 بتاريخ: 19 الى 26 نونبر 2015 والالكترونية: زاكورة بريس بتاريخ: 09-05-2015. لكن للأسف الشديد لا زال يعاني الامرين فبعد اجتيازه للمرة الرابعة للكفاءة تفاجأ بزيارة المفتش له يوم 08 مارس 2016 بتقرير لا صحة لما ورد فيه من ادعاءات كسوء علاقاته بالتلاميذ واولياءهم… ” يقول يونس”، “كما تلاه رسالة ملاحظة من المكلف بالمديرية الاقليمية تتضمن الاتهامات التي ارفضها ولا اساس لها من الصحة” يضيف يونس.
السهلي وفي إطار نضاله قام بتقديم شكاية لمدير الأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت المحدثة مؤخرا لأنصافه ورفع الحيف عنه.
عدم الحصول على الكفاءة أربع مرات يدل على أن القصة طويلة وفيها مفتش آخر على الأقل أسي يونس ، عليك بالعمل ثم العمل مع اولاد الناس أربع مرات راك مامظلوم هذا هو الاستنتاج وعذرا
الاستاد يونس اجتاز الكفاءة في المرة الاولى واخبر من طرف المدير انه نجح في الكفاءة وحصل على وثيقة الترسيم من نيابة زاكورة مؤشر عليها كما ان وضعيته بالوزارة مرسم فادا بقدرة فادر جاء خبر مفاده انه غير مرسم وان نجاحه بالكفاءة كان خطا في المرة الثانية رفض اجتياز الكفاء ة لان بين يديه وثيفة الترسيم في المرة الثالثة رفض ايضا لان وضعيته في الوزارة مرسم في المرة الرابعة وبعد ان راسلت االوزارة نيابة زاكورة في شان وضعية الاستاد يونس السهلي اخبرت النيابة انه غير مرسم وان الوثيقة مجرد خطا ,حضر المفتش بعد ان اجتاز الاستاد الكفاءة فانهال عليه بملاحظات تنم عن عقلية المفتش المتسلط بتهمه بسوء علاقته مع الساكنة وهو لايسكن اصلا في مكان العمل , ان القضية يشتم منها رائحة اخرى غير ماهو تربوي , ولكم واسع النظر
الله يهديك يا استاذ ، تعنتك و اصرارك على نهج هذا الطريق لن ينفعك في شيئ ، اجتيازك للكفاءة و نجاحك لا يعني أنك حققت كل شيئ ما دمت لم تلتزم بالعمل الجاد ، اتق الله في ما تدعيه فهؤلاء الناس معروفون بنزاهتهم و تسامحهم ، لكنهم لا يمكنهم السكوت و تجاهل جرائمك في حق الاطفال الابرياء ، اتمنى ان تأخذ كلامي مأخذ الجد و تشمر عن ساعد العمل و الله ولي التوفيق .
ان التلاعب بمصير نساء و رجال التعليم من طرف اناس لايقدرون المسؤولية الادارية ولا مسؤولية التاطير الموكولة اليهم يعتبر في نظري خيانة للامانة فكم من ظواهر خبيثة نراها استفحلت في قطاع التعليم بسبب هؤلاء ,فانت اخي يونس لست وحدك الدي اكتويت بنار الظلم ,لكن الامل معقود على الاستاد المحترم علي براد مدير الاكاديمية الدي سيفتح محضرا في الموضوع واكيد انه سيرفع عنك الظلم , والله ولي الصابرين
اذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا
المقالة مليئة بالمغالطات
المغالطة الاولى
– الدورة الاولى من الكفاءة تم اجتيازها من طرف مفتش اللغة الفرنسية النتيجة عدم النجاح
الدورة الثانية تم اجبيازها من طرف مفتش اللغة العربية النتيجة عدم النجاح (فشل في اللغتين العربية و الفرنسية و من طرف لجنتين مختلفتين)
الدورة الثالثة تم اجتيازها من طرف مفتش اللغة العربية لكن المرشح تغيب عن الامتحان بدعوى انه حصل على وثيقة من الرباط تؤكد نجاحه رغم ان معطيات مكتب الامتحانات بزاكورة تؤكد عدم نجاحه
الدورة الرابعة تم اجتيازها من طرف مفتش اللغة العربية النتيجة النجاح (تعاطف اللجنة مع المترشح لان عدم النجاح يعني التشطيب عليه في الوظيفة العمومية )
المغالطة الثانية :القول بان المدير اخبره بالتجاح في الدورة الثانية وهذا كدب وبهتان بحيث النتائج تبقى سرية ولا تخبر الادارة بالنجاح او السقوط
المغالطة الثالثة :(لم يكن حاضرا في الدورة الثالثة للكفاءة، بعد رفضه اجتيازها باعتباره مرسم استنادا على وثيقة الترسيم، فرغم زيارة المفتش له في القسم ذلك اليوم وإطلاعه على جميع الوثائق فقد تم اعتباره غائبا،)
الاساذ كان غائبا عن الامتحان بالرغم من حضوره في قسمه وقذ قال للمفتش حرفيا : اذا كنت ترغب في اجراء الزيارة او التفتيش فمرحبا اما الكفاءة فاني لا اريذ اجتيازها لانني مرسم
بالرغم من توفره على استدعاء من النيابة
المغالطة الرابعة :زيارة المفتش له يوم 08 مارس 2016 بتقرير لا صحة لما ورد فيه من ادعاءات كسوء علاقاته بالتلاميذ واولياءهم…
ملاحظات المفتش فاقت عشر ملاحظات وتم الاشارة الى ملاحظة واحدة و هي سوء علاقاته بالتلاميذ واولياءهم…
ولعلم الاستاذ فالادارة تتوفر على شكاية ضد الاستاذ من جمعية الاباء على تدني مستوى ابنائهم
المغالطة الخامسة :(كما تلاه رسالة ملاحظة من المكلف بالمديرية الاقليمية تتضمن الاتهامات التي ارفضها ولا اساس لها من الصحة” .) رفض محتوى تقرير التفتيش يكون قانونيا بمطالبة تفتيش مضاد وهذا ما لم تكن الجرأة عند الاستاذ بمطالبته لان التقرير تضمن ملاحظات منهجية وتراجع خطير في مستوى المتعلمين