“غار الديبة” يجر تلميذاً لمتواه الأخير

5 708

في حوادث تبدو دائمة بواد درعة، لقي يوم  مساء أمس الأحد 24 أبريل 2016، تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة والمسمى قيد حياته “عبد الكريم المركاني” حتفه غرقا بضاية تسمى “غار الديبة” بواد درعة المعروفة قرب مدينة زاكورة.

التلميذ كان في رحلة ترفيهية رفقة زملائه إنطلقت منذ صباح يوم أمس الأحد، فيما أفاذ بعض المصادر أنه كان في رحلة مع قسمه لثانوية المجد بزاكورة.

وللإشارة فـ “غار الديبة” يسجل حالة إلى حالتي وفاة سنويا، مما يفرض على السلطات المعنية جعلها منطقة للسباحة محظورة أو مراقبة.

وإنا لله وإنا إليه راجعونعبد الكريم

5 تعليقات
  1. عزاؤنا واحد يقول

    منذ سنوات عديدة والأرواح تلفظ في تلك النقطة السوداء ( غار الديبة) والسلطات لم تحرك ساكنا ولم تكلف نفسها بوضع حد لهذه المأساة فأبناء الشعب بزاكورة يموتوت غرقا فيها وغالبية الموتى لا يعرفون خطورة المكان ولسنا في حاجة الى مهرجانات ومعارض بل نحن في حاجة الى السلامة والعيش الكريم والتنمية المحلية ومحاربة الفساد . تغمد الله جميع الموتى برحمته الواسعة و (( انا لله وانا اليه راجعون))

  2. batal يقول

    العام اللي جا والواد راه مات واحد واش زعما مكاينش شي حل تعازينا لعائلة الفقيد

  3. maria يقول

    lah irahmo wi yaghfir wi yarzok li ahlo sabr wa silwan ya rabi

  4. مواطن يقول

    تعازينا الحارة للعائلة المكلومة ونتمى لها الصبر والسلون ونطلب اللها ن يرحمه . لكن الذي يحز في النفس ان التلميذ كان في رحلة يشرف عليها اساتذة فكيف سمح لهم ضميرهم ترك هؤلاء الصبيان بدون حسيب ولا رقيب وهم في حاجة الى مراقبة عينية ما داموا تحت رقابتهم حتى تتم الرحلة تحت اشراف هؤلاء الاطر التربوية التي اعتادت المغامرة بهؤلاء المراهقين الذي يمكنهم ان يؤدوا انفسهم بسهولة وهم لا يدرون خطورة اعمالهم .فالمراهق دائما يكون ميال الى اظهار الذات وهذا ما اغفله السادة المرافقون للتلاميذ خلال الرحلة .

  5. عبد اللة بايان يقول

    الله اكبر
    رحمه الله.
    ورحم الله الشبخ القروي اريك عبد الكبير بتاكونيت. الدي قام العامل بطرده من القيادة و عزله. بسبب الرشوة و اكل االشعير المدعم و اكل اموال الناس اليبغاو ايعودو المقدمين والشيوخ.
    نطلب من العامل الاستماع الى كل الموضفين بالقيادة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.