تعاني ساكنة حي المسيرة الخضراء بمجموعة الوفاء, بالشارع الرئيسي بمحاذاة صيدلية ريحان, من مجموعة من الظواهر التي تقض مضاجعهم, لاسيما ليلا و المتمثلة في جحافل المتشردين والمنحرفين ,وباعة المخدرات ,والسكارى الدين لفظتهم حانات المدينة..حيث تدور معارك طاحنة تستعمل فيها الأسلحة البيضاء وأجزاء الزليج الأحمر, الخاص بالرصيف التي تقتلع لاستعمالها, في رشق منازل المواطنين, و أيضا لاستعمالها في مشاجرات تتخللها, عبارات وجمل تخدش حياء الساكنة ,حين تهجع ليلا رفقة أسرها و أطفالها .
لهذا تتوجه ساكنة الحي إلى جميع المتدخلين في الشأن الأمني أن يتدخلوا ,للقضاء على هده الظواهر المشينة ,التي تقلق راحة وبال المواطنين الدين يرونها دخيلة على مدينتهم وحيهم الهادئ.
ان مدينة زاكورة التي كانت بالامس مدينة هادئة يضرب بها المثل في الاخلاق والحياء والحشمة تحول جيلها الحالي الى جيل يعيش حالة قلة التربية وخروجه المقيت الى عالم الفساد بجميع انواعه مستغلين انشغال الاباء بهموم الحياة لكن رغم فقر الاباء فابنائهم يتمادون في غيهم ولا يبالون بقيمة حياتهم الحقيقية والبائسة . بالاضافة الى هذا كله تفتقر المدينة للدوريات الامنية التي كان من المفروض عليها العمل على تربية هؤلاء الالمنحرفين والزج بهم في غياهب السجن حتى تنفجر رئلتهم بفعل حرارة المنطقة آناداك سيعرفون قدرهم المقيت وسينكمشون وهم صاغرون . يضاف الى هذا الحي غالبية الاحياء الموجودة في الواجهات بفعل عدم ضبط الاباء لابنائهم القاصرون الذي يخربون كل ما وجدوه امامهم من ارضيات الشوارع والساحات والحدائق العمومية حيث يقضون على الغطاء النباتي ولا من يحاسبهم مما يجعلك تتخيل ان تعيش حالة السيبا .
هده الممارسات غالبا ما تلاحظ في موسم الدلاح في المدينة كلها مع دخول وجوه جديدة.
وماذا تنتظر من جيل السروال الطايح ……ما هزوا سراولهم اكاتسناهم اهزو بقيمة مدينتهم ….