دعا الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، إلى اعتماد برنامج للجماعات يرمي إنجاز مسابح للقرب، ” بما أن أغلب الجماعات لا تتوفر على المسابح التي تقتصر في أغلب الحالات على الوحدات الفندقية”.
وأكد الشوباني، الذي كان يتحدث في لقاء حول السكنى وسياسة المدينة بورزازات الاثنين المنصرم، التزام مجلس الجهة بدعم الجماعات لتحقيق هذه الأهداف وتمكين الناشئة من خدمات تليق بالطبيعة المناخية للجهة، التي تستقبل فصل الصيف منذ شهر أبريل إلى غاية شهر نونبر.
وتساءل رئيس الجهة قائلا ” هل نحتاج في جهة درعة تافيلالت ملاعب القرب أو مسابح القرب”، مبرزا أهمية ما أسماه سؤال ” الإمكانية والأولوية”، خاصة في مناطق لا يزال أبنائها يضطرون للجوء إلى بعض الأودية والأحواض المائية قصد السباحة، بالإضافة غلى كون بعض المسابح الموجودة في بعض الجماعات يعود تاريخ إحداثها إلى عهد الاستعمار.
وأضاف الشوباني، في رده على تساؤلات رؤساء الجماعات خلال اللقاء الجهوي، أن الواقع يحتاج إلى إعمال كثير من المقاربات الإبداعية، رافضا من جديد ما يروج حول كون جهة درعة تافيلالت من أفقر الجهات بالمملكة.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير السكنى وسياسة المدينة ” لا نريد لجهتنا أن تكون غدا جهة اسمنت مسلح تشبه باقي جهات المملكة ولا نريد فضاء عمرانيا مشوها” مضيفا أن البحث عن نموذج تنموي في السكن بالنسبة للجهة هي مسألة أساسية ومهمة في برنامج عمل مجلس جهة درعة تافيلالت ويجب العمل عليه بشكل معقلن.