تكريم الأستاذ ” الحاج محمد بومنديل” حفل وفاء لرجل العطاء
الأستاذ محمد بومنديل رجل لابد أن يتوقف الزمن احتراما و تقديرا له و لمجهوداته ، رجل أدى الأمانة و خلص العمل، المحتفى به كان من الأوفياء و المخلصين لعمله، ان حبه لمهنته جعل له كاريزما خاصة بين زملائه و تلامذته ، و ثماره تجاوزت جدران القسم لتصل مجالات تربوية اخرى.
في لحظة تاريخية التأمت فعاليات الإقليم من تاكونيت إلى اكدز،إدارة و هيئة التفتيش والتدريس وآباء و أمهات وتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني، وسلطات لتكرم رجلا أعطى لميدان التعليم والتربية والتكوين الشيء الكثير كأستاذ وكمرشد تربوي للغة الفرنسية ثم كمفتش وكذا كرئيس مصلحة الشؤون التربوية و تنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة زاكورة.
– حيث كان يوم السبت 23 ابريل 2016، مناسبة هامة و مبادرة طيبة من جمعية أساتذة اللغة الانجليزية مدعمين بفعاليات إقليمية، وخصصوا هذا اليوم للاعتراف بمجهودات رجل أسدى خدمات جليلة لميدان التريبة و التكوين.
قدم الأستاذ عمرالصولي شريطا مرفقا بتعليق يتحدث فيه عن حياة الرجل ومساره المهني، كما قدم الأستاذ عبد المجيد بماد نبذة عن خصال السيد الحاج بومنديل وعن المهام التي قام بها كرئيس مصلحة الشؤون التربوية و عن علاقاته الطيبة مع جميع الفاعلين التربويين و الاجتماعيين خلال سنوات اشتغاله بهذه المصلحة منذ الموسم 2001/2002، كما قدم ممثل وفد وارزازات الأستاذ الحاج عبد الكريم الراقيبي، قصيدة شعرية ضمنها حبه وتقديره لخصال الرجل كما كانت كلمة باسم العائلة مؤثرة ألقتها الابنة الأستاذة لبنى بومنديل شكرت فيها الجمهور الحاضر و المنظمين و خاطبت المحتفى به كابنة ورفيقة وصديقة ، مذكرة بالأخلاق العالية المبادئ والقيم التي تعلمتها منه ونوهت به قائلة : لقد كنت لنا القدوة ولغيرنا ، ومن بين الكلمات التي قدمت بهذه المناسبة ايضا شهادة السيد الحاج محمد بو السكر في حق المحتفى ذكر فيها بعلاقات الأستاذ الطيبة والمتميزة مع جيرانه خلال خمسة عقود .
وفي جو مليء بمشاعر الحب والوفاء كانت للمحتفى به كلمة، شكر فيها جميع المساهمين المنظمين والحاضرين و قدم تحية تقدير لجميع الأطر بالإقليم إداريين ومفتشين وأساتذة وأعوان وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ والمنتخبين وكذا الرفقاء الاجتماعيين والسلطات بإقليم زاكورة و في الأخير قدم سيل من الهدايا للمحتفى به بالمناسبة، و إذا توقف الزمن يوم السبت 23 ابريل 2016 لتكريم الأستاذ محمد بومنديل ، فعطاء و إبداع الرجل لن يتوقف و سيبقى راسخا في تاريخ التربية و التكوين بالاقليم.
انه الحاج بومنديل محمد..الدئب التربوي بامتياز..داهية النيابة بامتييييييييييييييياز