تشتكي ساكنة حي مولاي رشيد و المسيرة الخضراء من انتشار الأزبال بسبب نقص في الحاويات وعدم صلاحية بعضها، إن الإحياء المذكورة تعيش وضعية بيئية غير مسبوقة تتمثل في انتشار كبير للأزبال بمختلف الأزقة ، ما اثأر استياءا وسخطا كبيرين وسط الساكنة نتيجة الحالة الكارثية التي باتت تتخبط فيها، وقال مواطنون لزاكورة بريس أن بعض الأزقة تحولت نتيجة لذلك إلى فضاءات لرمي الأزبال، والنفايات المنزلية ما أدى انتشار روائح كريهة تصل أحيانا إلى داخل بيوت المواطنين.
وتطالب ساكنة الحيين من القائمين على تدبير الشأن العام بالإقليم بضرورة التدخل بشكل عاجل من اجل وضع حد انتشار الازبال بالحيين خصوصا وان تواجدهما وسط تجمعات سكنية قد تسبب أمراض لهم، خاصة للأطفال الصغار.
و الجدير بالذكر ان الشارع الفاصل بين الحيين تحول إلى طريق رئيسي للشاحنات رغم وجود علامة المنع ، كما إن الشاحنات حولته إلى موقف خاص بها،”باركينغ” كبير، ولتذهب سلامة المواطنين إلى الجحيم، و ارتباطا بالموضوع تناشد الساكنة المسؤولين بالتدخل العاجل لرفع الضرر حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
حي المسيرة الخضراء خصوصا الشارع الفاصل بين الحيين أصبح لا يطاق ضجيج متواصل ليل نهار شاحنات حرفيين أزبال…..شاحنات البطيخ الاحمر رغم المنع تعبره في كل الأوقات و بسرعة كبيرة تهدد أطفال المدرسة. أما الميكانيكيون اتخذوا ساحات الحي ورشة لاصلاح وسائل النقل و مزبلة لبقايا ذلك…و المسؤولون في خبر كان
نتمنى من المجلس الحالي ان يبدل جهد كبير في تجميع الحرفين واخراج الحي الحرفي الى الوجود الله يعاون سي لحسن
لن يصلح الله قوما حتى يصلح ما بانفسهم