بيان توضيحي واستنكاري للاحتجاجات التي شهدها إقليم زاكورة الصامد

خاض طلبة زكورة نضال واسعا هده السنة للمطالبة بحقهم في سندات النقل التي

استحوذت عليها عمالة إقليم زكورة وتم تعويضها بمائتي درهم لكن الطلبة يبصمون على أنهم استفدوا من سندات النقل كحيلة من حيل العمالة في زكورة التي عودتنا على اعتبار الناس دون قيمة أي أن قيمة الإنسان عندها هي قيمة جيبه لكن هده السنة بعد تعبئة من المناضلين الشرفاء قد اجمعوا على مقاطعة مهزلة مائتي درهم وأسرو على أخد سندات النقل كحق من حقوق أبناء المنطقة خصوصا وأن حالتهم الاجتماعية متواضعة ادا قارنها ببعض المناطق التي تستفيد منها مثل كلميم والعيون وبوجدور وطاطة إلى غير دلك من المناطق الميسورة بالمقارنة مع زاكورة الذي تعرف تهميش اقتص

بعد هدا الإسرار من الطلبة لجأت العمالة المدعومة من طرف لوبيات السمسرة على حساب المواطنين البسطاء الى سياسة المساومة حيث  عرضت على القياديين من الحركة الطلابية نقودا لارتشائهم وإسكاتهم وكدا عرضت عليهم الحي الجامعي بل ذهبت إلى أبعد من دلك حيت وعدتهم بأخذ شواهدهم الدراسية وتسجيلهم في الماستر بالمؤسسات الذي يختارون من أنفسهم لتبين بالملموس على أن الفساد الإداري الذي وعدت حكومة ابن كران بمحاربته لازال قائما بمستويات خطيرة كل هدا لم ينل من عزيمة المناضلين الدين أبانوا على أنهم أصلب من الصخر بل لم يزدهم دلك إلا إسرار على الذهاب في طريقهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبيل إصلاح الطرق كطريق تزنتشكا  الذي أودت مؤخرا بسبعة وأربعين ضحية التي لم تلقى ولو حداد يوم واحد من هده الدولة كأن أبناء زكورة ذباب ولم تصلى عليهم صلاة الغائب مثل ما فعلو في تفجير مقهى اركانة بالإضافة إلى عدم توفر الخدمات الإدارية وكدا الانقطاع المتواصل لكهرباء و ردائت المياه  وعدم توفرها  .ادي واجتماعي وسياسي.

بعد فشل العمالة في كل مخططاتها هددت المناضلين عبر الإرسال إلى إبائهم رسائل تهديديه بسجن أبنائم لأنهم مخربون ويشتمون رجال السلطة ويعتدون على الأملاك العامة مما جعل المناضلين يصعدون في خطواتهم النضالية حيت راسلوا المعطلين وفعاليات المجتمع المدني للانضمام إلى الإشكال الاحتجاجية من قبيل المقاطعات والمسيرات والاعتصام كحق يكفله القانون

 للشعوب في كل أنحاء العالم الذي لقيت تجاوبا كبيرا و بطريقة حضارية تدل على أن الكل يطالب بحقه إما بالتشغيل أو الاستفادة من النقل المجاني بالإضافة إلى ملف الكهرباء والمياه  حيث امتلأت الشوارع بالمحتجين الغاضبين خصوصا وأن هدا الاحتجاج تزامن مع الفاجعة الكبرى الذي أودت بحياة ركاب الحافلة المتجهة إلى مراكش الذي خلفت سبعة وأربعين شخصا .

بعد أن أحست العمالة عميلة المصلحة الشخصية بان الأمور تطورت وبدأت تخرج

وفي الأخير نؤكد ما يليعلى سلطتها بعد أن فشلت في جميع مساومتها لجأت إلى سياسته القديمة الجديدة حيث استدعت الأمن للتدخل الذي لم يتأخر بدوره حيت أنزل ترسنته بكل أنواعها العلانية والسرية من قبيل القوات المساعدة والأمن الوطني وتدخل بطريقة همجية حيث  خلف ورائه إصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى لم يحترموا لا صغيرا ولا كبيرا حيت أطلقوا عنانهم للكلام الساقط والضرب المبرح والاعتقالات العشوائية مما يجعلنا نطرح أسئلة كثيرة هل هدا هو العهد الجديد والديمقراطية ودولة المؤسسات والدستور الجديد وحقوق المواطنين إلى غير دلك من الشعرات الرنانة التي لا تساوي حتى الحبر التي كتبت به.

عزمنا مواصلة الاحتجاج إلى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة

إدانتنا الشديدة للتدخل الهمجي القمعي في حق المحتجين الذي أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة

نحمل المسؤولية إلى الجهات المختصة لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام القادمة

                                                                            سعيد بلقاعدة –  طالب في كلية العلوم شعبة الرياضيات اكادير