جمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة تعطي الانطلاقة الفعلية لإنجاز ثلاث مشاريع تنموية دامجة

1 986

تفعيلا للمخطط الإقليمي للإعاقة 2014/2017, نظمت جمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة ، مساء يوم الخميس 26 ماي 2016  بقاعة الحفلات بفندق رضا بزاكورة ،  لقاء تواصليا لإعطاء الانطلاقة الفعلية لإنجاز ثلاث مشاريع تنموية دامجة، تهدف أساسا إلى الرقي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال تقوية القدرات الترافعية للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة و تعزيز التشاور بينها و بين الفاعلين المؤسساتيين و المنتخبين على المستويين الإقليمي و الجهوي الذي قام بتنشيطه الأستاذ حفيظ  بابازاهو و ترأسه السيد عامل إقليم زاكورة وحضره السيد رئيس المجلس الإقليمي والسيد الكاتب العام للعمالة والسيد نائب رئيس المجلس البلدي والسيدة مندوبة التعاون الوطني والسادة رؤساء المصالح الخارجية ومجموعة من رؤساء الجماعات الترابية أو من يمثلهم وممثل منظمة الإعاقة الدولية والتحالف للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وفعاليات المجتمع المدني ( مجموع الحاضرون 233 ) افتتح اللقاء بكلمة للسيد رئيس الجمعية  الذي شكر فيه الحاضرين على تلبية الدعوة وذكر بأهمية التخطيط الاستراتيجي والعمل وفق برنامج عمل محدد ،وكذا أهمية التعاون والتنسيق والتشاور بين كل الفاعلين للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، بعده تناول السيد رئيس المجلس الإقليمي الكلمة  الذي شكر فيها  الجمعية على المجهود الذي تبدله في سبيل إدماج هذه الفئة والمقاربة الحقوقية التي تنهجها في الترافع على حقوق الفئة بمعية شركائها على المستوى الوطني،

ثم تناول السيد رئيس الجمعية الكلمة مرة أخرى من خلال قراءة في المخطط الإقليمي للإعاقة 2014/2017 حيث أبرز من خلاله المحاور الاستراتيجية الخمسة التي جاء بها هذا المخطط وكذا ما تم إنجازه من هذا المخطط خلال سنة من وضعه وما هو مبرمج خلال سنة 2016 ، بعد ذلك تناول الكلمة ممثل منظمة الإعاقة الدولية الذي عرف بمنظمة الإعاقة الدولية ويلقي عرضا حول التقرير التحليلي لوضعية جمعيات ذوي الإعاقة في المغرب ، بعده تناول ممثل التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بإلقاء عرض  حول المسح ألخرائطي لجمعيات ذوي الإعاقة بالمغرب.

بعد ذلك تم تكريم السيد الذكتور الحسن الوزاني التهامي أحد الفاعلين في العمل الجمعوي  الاجتماعي والإنساني بزاكورة

 

حيث رحب السيد المنشط مرة أخرى بالمحاضرين وأشاد بالرجل المحتفى به  ، مبديا اعتزازه به لكونه من الأبناء البررة الذين أنجبهم وطننا الحبيب؛ ، القيت كلمة باسم جمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة  تلاها السيد عبدالله لهرومي رئيس الجمعية أشار فيها إلى أن هذا الحفل يستمد روعته ، من وجود رجل ساهم بجهده ، وعرق جبينه ، في وضع اللبنات القوية، والمشرقة، لبناء صرح العمل الجمعوي ،الإنساني الاجتماعي بزاكورة  خصوصا لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة.

 
        وبعد ها ، تتبع الحاضرون صورا بالمناسبة تعريف بشخص المحتفى به منذ تعليمه الابتدائي إلى أن أحيل على التقاعد قام بتقديمها أحد أصدقاء دربه في العمل الجمعوي خصوصا في شقه الرياضي وهو السيد لحسن القاديري ، ثم تتبع الحاضرون كلمات بالمناسبة أذكر منها كلمة السيد عمر كومناصف عن هيئة عن بعض جمعيات المجتمع المدني خصوزصا التحالف الجهوي لمرضى السكري وجمعية درعى لمرضى السكري  ، وكلمة السيد رشيد الأنصاري عن موظفي وأعوان بلدية زاكورة

       و في كلمته بالمناسبة ، ألقى المحتفى كلمة مركزة، أكد فيها على أن النجاح، الذي ورد في الكلمات التي قيلت في حقه، ليس نجاحه هو بمفرده، بل هو نجاح يقف وراء تحقيقه صف طويل من المشاركين البررة، حيث تكلم السيد الدكتور بكلمات شجية معبرة ومؤترة في نفس الوقت وجدت تفاعلا ساميا في نفوس من كرموه عن حب ورضى وتلقائية وعفوية لأنهم وجدوا فيه الرجل المخلص المتفاني في عمله الذي اختار شيم الصدق و الصراحة و الحوار والتسامح وتغليب المصالح العامة على المصالح الذاتية في زمن قل فيه الصدق و الإخلاص . وختم كلمته بتقديم الشكر لجمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة ولكل من شارك وحضر هذا اللقاء حيث صفق الجميع بحرارة لكلمات الأستاذ المحتفى به الشجية والمؤثرة..لأنهم يحترمونه ويقدرونه…

   بعد ذلك سلمت للدكتور هدايا من قبل من كرموه وأحبوه، عرفانا له بالجميل وبما بذله من جهود جبارة  بعدها دعي الحاضرون لحفلة شاي .

 وبعد العودة من استراحة شاي تم عرض للمشاريع الثلاثة موضوع اللقاء حيث قام السيد رئيس الجمعية بعرض مشروع : “فلنيسر مشاركة النساء في وضعية إعاقة من اجل تعزيز حقوق الفئة بزاكورة ” بشراكة مع صندوق دعم الرفع من التمثيلية السياسية للنساء حيث قام بتقاسم الأهداف ، النتائج المنتظرة ، الفئات المستهدفة منه ، الأنشطة المبرمجة في المشروع وكذا ميزانية المشروع .

تم قامت الآنسة الزهرة واحدي المديرة التنفيذية لجمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة بعرض مشروع “التعاون الجهوي و الترافع : آليات لتفعيل المخطط الإقليمي للإعاقة” بشراكة مع منظمة الإعاقة الدولية حيث قامت بتقاسم الأهداف ، النتائج المنتظرة ، الفئات المستهدفة منه ، الأنشطة المبرمجة في المشروع وكذا ميزانية المشروع .

بعدها تناول السيد رئيس الجمعية مرة أخرى ليقوم بعرض مشروع ” التنسيق و التشاور مع الجماعات الترابية من اجل تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم زاكورة” حيث تقاسم من خلال عرضه  الأهداف ، النتائج المنتظرة ، الفئات المستهدفة منه ، الأنشطة المبرمجة في المشروع وكذا ميزانية المشروع .

بعد العروض الثلاثة فتح باب المناقشة لمزيد من التوضيح ليختتم اللقاء بالمتمنيات بالتوفيق والنجاح للجمعية في مشاريع هذه والمقبلة .

13308420_1086909664702061_3443978413187882231_o 13227662_1086909171368777_1420552629348856923_o 13301420_1086909251368769_5663849010239114962_o 13323419_1086908851368809_4231604395918936296_o 13308634_1086908834702144_4661104502188171199_o 13316868_1086913414701686_8298999745166267439_o 13301270_1086908531368841_517526902852940917_o 13254716_1086908518035509_3471478123219838778_o 13308589_1086908081368886_4552443741682504946_o 13268422_1086908084702219_5346223908002179874_o

تعليق 1
  1. درعاوي بكل امتياز يقول

    كنت أظن أن هذه الجمعية تتاجر بمشاعر هذه الفئة لكن على ما يبدو أن تشتغل بصمت كبير وتنجز المهم ألا وهو توعية الفئة بحقوقها لتستطيع يوما ما قلب الطاولة على كل مسؤول خولت له نفسه إهضار حقوقها لقد أبانت الجمعية من خلال هذا النشاط بالأخص أن لها شعبية كبيرة ومناصرين ومتتبعين كثر
    فخلال تتبعي للقاء لاحظت أن مجموعة من الفاعلين السياسين ومنهم مسؤولون اندهشوا لعدد المشاركين في اللقاء ونوعية المشاركين كذلك فتحية لهذه الجمعية الوحيدة بالإقليم التي استطاعت نفظ الغبار على هذه الفئة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.