تبعا للوقفة الاحتجاجية التي قام بها بعض القاطنين بزاوية أوزدين أمام مقر قيادة تنسيفت دائرة أكدز إقليم زاكورة وذالك يوم الجمعة 03/06/2016(بإسم سكان زاوية) للضغط على السلطات المحلية لإعطاء الصبغة الشرعية لمطلبهم أللا مشروع الذي يكمن في تعيين نائب أراضي الجموع لأرضي زاوية أوزدين ( ذات الصبغة الوقفية حسب رسم تعريف الخط الموجود بحوزتنا) .
نعلن نحن الموقعون اسفله من احفاد الشيخ سيدي الحسين ابن ابراهيم الوكاكي الإدريسي مؤسس زاوية أوزدين مند القرن السادس الهجري استنكارنا لمثل هذا الحدث الذي يشهر سلبا بصورة زاويتنا المعروفة بسلمها وتسامحها ووسطيتها عند العام والخاص .كما نعلن عدم رضانا عن هـذه الوقفة,واعتراضنا عن أي تعين في هذا الشأن.
و بهذا نحمل المحتجين فردا فردا ومن يقودهم خاصة , مسؤولية أي عمل تخريبي أو انفلات امني وكل ما من شأنه أن يمس سلامتنا وسلامة أهالينا وممتلكاتنا وجميع مصالحنا نحن أبناء الشيخ المذكور أعلاه أينما كنا وأينما وجدت مصالحنا. خاصة بعد نشرهم لتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عبارات مشينة وتطعن وتقذف في الأنسـاب وأخرى تدعــــــــــــوا إلى العنف(الرجم والطرد و ما هو اكبر…..).
انه الخراب يا اهل اوزدين ، من العيب و العار مثل الباينات المضادة ، فئة ضد فئة ، خصوصا و ان المطلب يهم الجميع . و لا تنسوا انه هناك من عمل جادا لينزع منكم صفة دوي الحقوق و حدف دوار الزاوية من مكتب الوصاية و يعتبر الزاوية فقط تجمع ليس الا . و مثل هذه البيانات تخدم اجندة السلطات و يكرس التفرقة و التشردم داخل زاوية اوزدين
ايها الغيور على ما تغار على الزاوية لا عليك فإن للبيت رب يحميه اعتني بنفس ودعك من هذا والسلام
هذه الفئة تريد اشعال نار الفتنة مع جيراننا الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير، وهذا شعور متبادل قديم قدم التاريخ والعلاقات التي تربطنا بهم، ونحن لا ننكر مواقفهم البطولية ووقوفهم معنا في محطات عديدة، بل حمايتنا من غطرسة الأعداء، أبعد كل هذا تريدون أن نتنكر للتاريخ اجدادنا ونطمع في ما ليس من حقنا بداعي المصلحة والغيرة على مصلحة الزاوية المحبسة لذويها ومؤسيسيها، كما سبقت الاشارة ان للبيت رب يحميه.
والله ان جدكم هذا ان كان موجود لبريء مما تفعلون من الفتن والتفرقة.اما صاحب القول (لزاوية رب يحميها )ايحمي الله بعض من عباده والاخرون لايحميهم.استغفر الله.كانت الزاوية زاوية رجالها يحترمون ويحترمون اما الان فهي زاوية من زوايا اوزدين الذي ضاعت وتوقفت مصالحه منذ 20 سنة بسبب رجال هذه الزاوية .