حجت مسيرة حاشدة بواسطة السيارات لقبائل أيت عطا بمنطقة تافيلالت، احتجاجا على الحبيب الشوباني، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت، وذلك على خلفية قراره باقتناء سبع سيارات فارهة “كات كات توارك”، في منطقة يعيش أغلب سكانها تخت عتبة الفقر.
وحسب مصادر إعلامية محلية فقد شاركت في المسيرة حوالي 560 سيارة و65 حافلة اتجهت من مختلف المناطق بالجهة نحو ولاية جهة درعة تافيلالت بالراشيدية.
وأكدت ذات المصادر أن قرار الشوباني أشعل انتفاضة وسط ساكنة جهة درعة تافيلالت، مؤكدة أن استقالته أو إقالته من رئاسة الجهة أصبحت مسألة وقت، لإخماد غضب الساكنة، خاصة وأن الشوباني أخلف الوعود التي قدمها خلال حملته الإنتخابية مما أجج من سخط الساكنة.
وتأتي هذه المسيرة بعد يوم واحد من خروج مئات المواطنين من ساكنة مدينة تنغير في مسيرة أخرى، للإحتجاج على الصفقة التي وصفوها ب”التفقيرية” لجهة درعة تافيلات، والرامية إلى اقتناء سبع سيارات “كات كات توارغ” لأعضاء الجهة وسيارتي “مرسيديس” له ولنائبه.
ووصف المحتجون، الذين حجوا في هذه الوقفة التي تعتبر الأولى من نوعها ضد قرار يتخذه رئيس جهة، الشوباني بـ”البطل الذي يتصدر الفضائح الأخلاقية والمالية”، وطالبت ساكنة تنغيير بإقالته، لعدم قدرته على تدبير المال العام لأفقر جهة في المملكة.
وأكد أحد النشطاء بمدينة كلميمة في اتصال مع موقع برلمان.كوم أن الساكنة ستنظم وقفة إحتجاجية يوم الخميس القادم بعد صلاة التراويح ضد ما وصفه “نزوات هذا العجوز المراهق الذي استغل سذاجة سكان الرشيدية وتلاعب بهم”.