تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اولا وقبل كل شئ نتأسف لما آل اليه وضع التعليم,ونتأسف اشد الاسف لهذا الذي يسمي نفسه استاذا وغيورا على المهنة ويهمه مستقبل النشء,فمن خلال الفيديو يظهر ان الامر لا يتعلق بوضعية كارثية,بل بحالة تعرفها جميع مدارس العالم القروي بالمغرب,وذلك لغياب الحراسة والصيانة,اما السبورة التي تظهر في الصورة وكانها وضع غير مألوف فاصلاحها لا يستدعي تدخل النيابة او السلطات التربوية بقدر ما يستدعي غيرة استاذ وجديته لاعادتها لوضعها الطبيعي.
ان الامر هنا يستدعي التساؤل:لماذا اختار هذا الاستاذ التوقيت بالذات لنشر هذه الصورة؟وماذا يهدف من ورائها؟هل هو احراج الادارة التربوية؟ام انتقام من المدير الذي قد يكون قد اتخذ اجراءات في حق هذا الاستاذ لكثرة غيابه؟ام احراج لزملائه و الذي يحمل اتهاما مبطنا بالتقصير و عدم ابداء رد فعل من قبيل الاعتصام او التوقف عن العمل؟
نحن نعرف بعض الاساتذة الذين سامحهم الله يحاولون التغطية على نقائصهم من قبيل كثرة الغيابات او تسول نقط التفتيش عند المفتشين بتدخلات خارجية او الكيد والمكر ونصب الفخاخ لزملائهم,وهذه حالات تعرفها علاقات المدرسين فيما بينهم,فنشر الغسيل الداخلي لمؤسسة ما في منبر اعلامي هو عمل لا اخلاقي والذي يقدم عليه يجب ان يكون محصنا ومعروفا بالجدية والعمل الجاد والمسؤول, ولا يكفي فقط ان يكون يحسن التعامل مع جهاز المحمول لينقل وقائع مع اختيار التوقيت الخاطئ لنشرها,فهذه الامور تدخل في صميم عمل المخابرات التي تبحث عن الثغرات للايقاع بالاشخاص.
ومن كان بيته من زجاج فلا يقذفن الناس بالحجر.
لاحول ولا قوة إلا بالله أنا أعرف هذا الدوار المهمش جيدا وأعرف حالة مدرسته المزرية فهي تفتقر لابسط الشروط التعليمية ولهذا فأنا أشكر الذي قام بنشر هذا الشريط لفضح المسؤولين بغض النظر عن نيته .