الى سيدي الرئيس…….

2 560

بينما كنا ننتظر من المجلس البلدي ومن رئيسه ان يقدم لنا حصيلة لاهم المنجزات التي حققها خلال سنة من الاشتغال,الا ان المجلس رأى غير الذي رأيناه وظهر له ما كان عنا خافيا,وقرر عقد لقاءات تواصلية مع ساكنة اقليم زاكورة ,لقاءات قيل انها من اجل اعداد برنامج الجماعة خلال السنوات القادمة,وهنا قمة السخرية والاستهتار والضحك لكنه للاسف ضحك كالبكاء.

في الظاهر هي خطوة محمودة وديمقراطية وتنم عن الحس التشاركي لذى المجلس ورئيسه ولكن الظرفية لم تكن مناسبة ,فبعد مرور سنة على ولايته كان الانسب والاصح ان يضعوا بين ايدينا اهم انجازات مجلسهم في الصحة والتعليم والبنية التحتية والماء وغيرها من المشاكل التي يعلم السيد الرئيس علم اليقين انها المشاكل ذات الاولوية القصوى لدى الساكنة ولم يكن بحاجة للقاءات تافهة وعقيمة ليكتشف انها مشاكل الساكنة التي تؤرقه كل لحظة بل هي المشاكل التي اوصلت الباجدة الى تسيير هذا المجلس الذي لم نرى منه شيئا يذكر.

لقد كنتم على دراية تامة ان حصيلتكم هي صفر على جميع المستويات والاصعدة لذى اخترتم اللغة التي تجيدونها  التي هي لغة الوعود  والالتفاف والدوران.

ثم الم تقوموا قبلا من دعوة ممتلي المجتمع المدني والاطارات النقابية وحملوا لكم هموم الناس وانتظاراتهم ,الم تكن كافية يا سيدي الرئيس ؟ ام انكم تؤمنون بمقولة “شاورو ومادير برايو”.

سيدي الرئيس بعيدا عن المزايدات والضربات تحت الحزام هل اجبتم على سؤال وحيد ,ما الذي تحقق خلال سنة من الاشتغال ؟ نأسف ونقول ونجيب مكانكم بحسرة كبيرة ,لا شيء تحقق ,نعم لا شيء وبمرارة نقولها ,مرارة نابعة من حسرتنا على تجربة اردنا ان تكون ناجحة لان بنجاحها زاكورة ستخرج منها رابحة.

سيدي الرئيس لسنا ممثلي اجندة تريد النيل من تجربتكم في المهد ولا اصحاب مصالح ستتضرر بوجودكم على رأس المجلس ابدا ,بل نحن مواطنون ندفع ضريبة جبنكم وعدم جرأتكم .

سيدي الرئيس مطالب الساكنة ,ماء صالح للشرب ,طرقات صالحة,صحة ان استطعتم لذلك سبيلا ,هذه مطالبنا فلا تصدعوا رؤوسنا باللقاءات الخاوية ,فاشتغلوا او ارحلوا فالفشل ليس عيبا لكن التمادي فيه هو العيب الاكبر.

2 تعليقات
  1. زاكوري غيور يقول

    اقول لصاحب المقال ان الرءيس لايستطيع القيام باي اصلاح مادامت العفاريت و الثماسيح تحيط به وتنهب خيرات زاكورة

    باسم الفروسية و زيد ازيد حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. الحمزاوي يقول

    تحية عالية لصاحب المقال و تحية لكل غيور لا يختبئ وراء فزاعة التماسيح و العفاريت.. فقد أظهر لنا الزمن أن أكبر عفريت و أكبر تمساح هم الذئاب الملتحية.. فكفاكم تباكيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.