الفيسبوكيون يعبرون عن استيائهم بزاكورة “ها علاش”؟

1 833

  في مشهد بات مألوفا في مدينة زاكورة يحتشد سكان المدينة  يوميا عند الباعة المتجولين “للماء الحلو” للحصول على حصتهم منه فأزمة المياه زادت من معاناة سكان زاكورة، وفي هذا السياق تتضارب آراء “الفيسبوكيون”في صفحات التواصل الاجتماعي، حول الجهة المسؤولة عن انقطاع الماء، بينما يلقي آخرون بالمسؤولية على المجالس المنتخبة لكونها الجهة المسؤولة عن ملف الماء في الاقليم.

اقوال واراء “الفيسبوكيون”

نشر أحد الناشطين على صفحته ” سيمانة والماء مقطوع فزاكورة أسي وعرة ماتكون واعر معانا راه مالقينا حتى الماء ديال الوضوء ونهار كنت مرشح كنت تنادي بالماء الصالح للشرب كأول هدف فالبرنامج ديالكم ودابا لاصالح للشرب لا موسخ حتى واحد ماكان بغينا غير نتوضاو ههه المهم نأجلو سؤال اين الثروة حتى يجينا الماء”

و قال الأخر ” اظن و بعض الظن إثم ان إشكالية الماء الشروب يجب أن تطرح على المجلس اﻹقليمي و ليس المجلس البلدي وحده من يتحمل المسؤولية حتى نكون منصغين السؤال المناسب للمكان الانسب”

ويرى احد نشطاء الفيسبوك ” زاكورة ومعانات المواطنين صراحة اقولها بكل صدق أن الحياة أصبحت لاتطاق بزاكورة وهذه ليست نظرة تشاؤمية كما قد يعتقدها البعض .ففي الوقت الذي كان يطالب فيه السكان بالماء الصالح الشرب اصبح الناس لسنوات اصبح هذا المطلب متجاوزا لديهم واصبحوا يطالبون بالماء لقضاء حواءجهم المرحاض والتصبين..، لكن هذا المطلب اصبح مستحيل كذلك من خلال الانقطاعات المتكررة للماء وانا اتحدث هنا عن المصلى المكان الذي اقطن فيه وهذا ساري على جل الاحياء بمدينة زاكورة باستثناء بعض الاحياء المنحذرة ممايكلف المواطن الزاكوري المغلوب على امره مصارف اخرى شراء الماء على الباعة المتجولين واتصور لولم يكن هؤلاء الباعة المتجولين كيف سوف تكون زاكورة؟والسؤال المحير هو لماذا الباعة المتجولين يقومون بتزويد الساكنة الزاكورية بالماء الكافي..؟والجهات المسؤولة عن القطاع تغض الطرف عن ذلك؟ناهيك عن الحرارة المفرطة التي تعرفها زاكورة وهذا امر رباني والغريب في الامر انه في السنة الماضية وفي يوم العيد انقطع الماء .ونحن مقبلين على عيد الاضحى المبارك نتمنى ان يدخله الله علينا وعلى كافة الأمة المسلمة بالخير ونحن ننعم بالامن تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ان يكون الماء متوفر في انتظار ماهو احسن وامالنا في الله كبير”

هذا  ما يدعو الساكنة للتساؤل عن جدوى اختيار هذه الفترة  التي تشهد فيها زاكورة ارتفاع الحرارة بالذات لقطع الماء عن المواطنين، وهو ما وصفه أحد السكان المتضررين بالإستخفاف واللامبالاة الذي يمارسوه مسؤولو القطاع بالمدينة تجاه الساكنة.

وأمام هذا الوضع المحرج الذي تعيشه زاكورة جراء غياب الماء الصالح للشرب يتعين عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب القيام بالتدبير اللازمة للخروج من هذه الازمة التي لا تبشر بالخير، كما يتعين عن الجهات المسؤولة الاستفاقة من سباتها لحل هذه المعضلة التي يتخبط فيها الاقليم.

robinet

 

تعليق 1
  1. zagoria يقول

    salam o 3alikom .ana li kan3rf howa ana joj hwayj li kaykhliw nass i3icho f chi mdina .homa lma osbitar o lil assaf hta chi whda mn had joj ma3dna li mrid ib9a hta ymot bi bot2 hta ila bina ndfnoh mohal wach nl9aw lmaa bach nghsloh. mn 2009 onass kayrwto 3la lma lhloo 3yaw nass mayrwto bla natija sbro nass owlaw kaykhlso flos ktira flma lhloo olmal7 o tbarkllah daba 7na f 2016 nass t9dmo obdaw kayhsno mn dorof l3aych ohna hta lma drobini mal9inah wah9 lah ila hchoma hadchi ana baliya bli had nass li kaytsmaw masolin 3la had lblad mabraw tawahd ib9a fiha .ana lhaja li mafhmthach kifach solotat kaygolo s3ibb anahom isl7o lmochkil dyal lmaa lhlo o f nafss lwa9t lma lhloo kaytwz3 3la tool l3am z3ama had naas kayjiboh mn lkharij pfff

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.