جماعة اولاد يحيى لكراير: عيد بدون ماء والحمير تنقد الموقف
استنكر ساكنة جماعة أولاد يحيى لكراير إقليم زاكورة خصوص الدواوير القريبة من مقر الجماعة الإنقطاعات المتكررة للكهرباء و كذلك الماء الشروب الذي قد يدوم أكثر من ثلاث أيام متتالية مما زاد من معانات الساكنة التي تشتكي أصلا من ضعف في هاتين المادتين الحيويتين منذ مدة، حيث أن الشارع الرئيسي يفتقر لإنارة ليلية تمكن الساكنة من قضاء حاجياتها وتنبه المارة من وجود تجمع سكني لأخد الحيطة والحدر، كما أن القدرة الكهربائية التي تصل إلى الساكنة ضعيفة وليس بإمكانها تشغيل أجهزة تحتاج قدرة كهربائية عالية نسبيا كالمكيفات وبعض أنواع المبردات، أما الماء الشروب الذي تحاول الجماعة المحلية التنصل منه منذ مدة وذلك بعد أن قدمت دعم مغرى لعدد من الجمعيات مثل حفر الآبار وألواح الطاقة الشمسية وغير ذلك مقابل تكفل هذه الأخيرة بالماء الشروب داخل الدوار والسهر على تسييره ولم تزل المجالس المنتخبة تستعمل هذه المادة الحيوية كدعاية انتخابية تكسب من خلالها أصوات مجانية وتتزايد على الساكنة بما هو حق طبيعيي أصلا، وحيث أن عدد من الدواوير لم يزل تابع للجماعة ويعتمد على ما تضخه هذه الأخيرة في خزانها الكبير المعد في بادئ الأمر ليلبي حاجة جميع الدواوير التابعة للجماعة (13 دوار) من هذه المادة الحيوية. ولكن المسجل أنه في الآونة الأخيرة لم يعد يكفي حتى الدوارين أو الثلاث دواوير التي تعتمد على الجماعة المحلية وهو ما يثير الكثير من الاستغراب خصوصا وأن الفرشات المائية بالمنطقة لا تعاني من نقص حاد كما في العديد من المناطق التابعة لإقليم زاكورة وإن كانت بعض الآبار تعاني من الملوحة خصوصا المحادية لوادي درعة. وحيث أن الجماعة المحلية سبق وأن جهزت بئرين بهما ماء دو جودة مستحسنة بكل ما يلزمهما من مضخات والربط بالشبكة الكهربائية وغيرها إلا أن أحد البئرين لم يتم استغلالها بعد رغم جاهزيته المطلقة، مما يدل حسب المتتبعين من الساكنة أن المشكل ليس في نقص مادة الماء في البئر المستغل حاليا، وإنما في سوء تدبير يعم الجماعة المحلية وبدأت تطفوا معالمه على السطح و المتضرر دائما الساكنة التي لم تلهيها مناسبة عيد الأضحى عن استخدام الحمير و غيرها لجلب احتياجها من الماء في انتظار ما قد لا يأتي.
يشار أن الماء الشذروب الذي كان يصل إلى الساكنة منذ أكثر من سبع سنوات لا تتم معالجته بتاتا بأي وسيلة ميكانيكية أو كيميائية ودون أي مواد كيميائية التي وجب استعمالها للحد من الكلس الذي يمييز مياه المنطقة، والذي قد يسبب العديد من المشاكل الصحية للسكان.
مقال بعيد عن الحقائق …الواقعية……. هي حملة انتخابية ….