نظم مساء يوم 15 شتنبر 2016، العشرات من ذوي الحقوق المنتمين لقبيلة أسريرإلمشان بمدينة زاكورة، وقفة احتجاجية بودادية المنصور الذهبي.وذلك من أجل مطالبة مجلس الوصاية بفتح تحقيق في ما أسموه ب “الخروقات والنهب” الذي طال وعاءهم العقاري الجماعي من طرف السلطة المحلية ومكتب ودادية المنصور الذهبي .وكان المشتكون من ذوي الحقوق قد توصلوا مؤخرا برد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول شكايتهم والتي أكد من خلالها أنه أحالها على مجلس الوصاية للاختصاص . إلى ذلك يطالب المحتجون من هذه المؤسسة بالتعجيل بفتح تحقيق نزيه في هده القضية والتي تسببت في أزيد من 20 سنة من الاحتجاج.
وقد تميزت هذه الوقفة، التي كان حضورها مشكلا في معظمه من الشباب والنساء ومن معتقلين ضحايا هذه القضية، بترديد مجموعة من الشعارات المنددة بسلب وعاءهم العقاري الجماعي بعد تزوير التصميم الأصلي للودادية خصوصا من طرف السلطة المحلية التي تعاقبت على مدينة زاكورة ومن بين الشعارات التي رفعت: ” ذوي الحقوق اسجنتوهم والشفارة برعتوهم”وشعارات أخرى من قبيل ” الأرض ها هي والعدالة فينا هي ” و “صامد صامد يابلادي لو دم سال…”. وقد مرت هذه الوقفة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة حيث تم نشر كافة الأجهزة الأمنية التي تتوفر عليها مدينة زاكورة بمختلف المناطق والأزقة المجاورة لمكان تجمهر المحتجين.
للتذكير فهده الوقفة كانت مؤازرة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة التي ألقى رئيس فرعها، كلمة في الموضوع شدد من خلالها على تضامن الجمعية مع نضالات واحتجاجات هده الجماعة السلالية من أجل انتزاع حقها المشروع في هذه القضية مستعرضا كافة الخروقات الذي عرفته هذه القضية والتي سبق للجمعية أن نددت به وأدانت مرتكبيه مطالبة بمحاسبتهم .
