رسميا: أسماء المرشحين لإقتراع الـ7 أكتوبر بإقليم زاكورة
بعد إنتهاء مدة تقديم الترشيحات يوم أمس الجمعة 23 شتنبير 2016، تنطلق اليوم السبت 24 شتنبر الحملة الإنتخابية للإنتخابات البرلمانية لسنة 2016، وفيما يلي لوائح المشرحين وإنتماءاتهم السياسية بإقليم زاكورة ليوم 7 أكتوبر
جميعا من أجل المعقول
تتداول مجموعة من الأوساط أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على مقعدين عن دائرة زاكورة بينما سيؤول المقعد الثالث إلى حزب التقدم والاشتراكية، والدليل أن معظم سكان تغبالت والنقوب وتزارين وأكدز وتممزموط وتنزولين وتاكونيت وزاكورة غاضبون من ممثلين منتهية ولايتهم بسبب عدم تقديم أي شيء خلال ولايتين متتابعتين
اللهم وفق من فيه مصلحة البلاد والعباد وأبعد كل فاسد ومفسد وخدام الفساد والمفسدين والمنافقين والمنافقات واللهم احفظ لنا بلدنا وأمننا وصحتنا أمين يارب العالمين
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب العديد من تدخلات الناىب البرلماني ميمون عميري وهو يدافع بشدة بمجلس النواب امام وزير الصحة ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعديد من القطاعات الحكومية المهمة و المتمعن في هذه المداخلات تظهر البرلماني منفعلا ويدافع بلهجة شديدة عن سكان اقليم زاكورة في الحق في الاستفادة من خدمات صحية وجهاز السكانير و الاطر الطبية الذي يفقدها الاقليم برمته وخاصة في المستشفى الاقليمي بعاصمة الاقليم حيث قال البرلماني عن المنطقة بان السكان ياتون من بوادي الاقليم قصد العلاج بينما يتم توجيههم الى ورزازات وعندما يصلون الى ورزازات يوجهونهم الى مراكش او الدارالبيضاء وتجدر الاشارة الى ان سكان اقليم زاكورة صوتوا على عدة مرشحين ولكن كان حظ عميري هو الفوز الكبيرنظرا لما يتميز به من حسن السلوك والمعاملة والتواضع مع المواطنين وعدم تغييره لرقم هاتفه ووضعه رهن الإشارة في اي وقت الساكنة وقد فاز بالمرتبة الاولى ضمن الداىرة الانتخابية زاكورة متصدرا الانتخابات باكثر من 3000 صوت عن البرلماني الثاني وتجدر الإشارة الى أن زاكورة تتوفر على ثلاث برلمانيين لم ير منهم حسب الساكنة في قبة البرلمان سوى ميمون عميري وقد طرح العديد من المواطنين اكثر من سؤال حول البرلمانيين الاخرين والذي صدر اسم احدهم في لاىحة البرلمانيين الكسالى التي اصدرها البرلمان والتي لم يطرح قط اي سؤال والغيابات المتتالية، ويعرف ميمون عميري بدافعه عن الساكنة سواء داخل الاقليم اوخارجه ومواجهاته مع لوبيات الفساد داخل الاقليم وانتصاراته المتتالية ولم تسجل الساكنة جريه نحو اي مسؤولية سواء بجماعة قروية او مجلس اقليمي على عكس الاخرين الذين يلهثون وراء كل المناصب المسؤولية بالاقليم مما يطرح عدة تساؤلات حول السبب الرئيسي في ذلك وقد رصد المتتبعون للشأن السياسي المحلي تواجد حزب الاستقلال القوي بكل جماعات الاقليم ممايؤكد مايتداوله السياسيون والساكنة بإمكانية حصوله على مقعدين في الانتخابات المقبلة مما يضع كل الاحزاب في منافسة جد صعبة وتجدر الإشارة الى أن المنافسين باقليم زاكورة لازالوا في حيرة من امرهم بخصوص من سيترشح للانتخابات خصوصا حزب الاصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني لاحرار الذي يعيش صراعات داخلية بين البرلماني السابق والحالي بخصوص التزكية وذلك حسب المتتبعين للشأن السياسي ولتنضاف فضيحة الامين العام الاخيرة في علبة ليلية وسط بنات واحتساء الخمورمع مؤسس حزب الاصالة والمعاصرة وامينه العام السابق مما يطرح عدة تساؤلات حول اعادة الثقة في نفس الوجوه التي لم تضيف اي شيء للاقليم سوى اللهث وراء المناصب.
في الحقيقة انه سابق لأوانه أن نقول أن الحزب الفلاني له حضوض على الأحزاب الأخرى .فمثلا صاحب المقال الأول له تقة تامة في حزب العدالة و التنمية مع العلم أن هذا الحزب هو الذي يدير المجلس البلدي الحالي ..فهل علمت يا أخي انه مند تواجد مدينة زاكورة على الخريطة لم نسمع أن المجلس البلدي مهدد بقطع الإنارة عليه … أما فيما يخص وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية فيكفيك أن تعرف انه مقيم في الرباط…… المهم نتمنى الفوز لمن له نية الدفاع عن هذه المنطقة التي أصبحت في عداد الموتى.