بيان ناري للكتابة الإقليمية لحزب الديمقراطيين الجدد بزاكورة رداًّ على إستقالة أعضاءٍ من التنسيقية المحلية

1 950

إن الاستقالة المزعومة الوهمية من طرف التنسيقية المحلية بزاكورة غير مبنية على أي أساسي منطقي أو حتى عقلاني كون جل الأعضاء بالتنسيقية المذكورة لم يؤذوا حتى واجب الانخراط طبقا للقانون الأساسي للحزب إضافة إلى عدم الالتزام بمبادئ وتوجهات الحزب خاصة بعد ضبط جلهم يتفاوضون مع هيئة سياسية أخرى قصد النيل من سمعة حزب الديمقراطيين الجدد وكأنهم محسوبين عليه في الوقت الذي كان تصرفهم هذا لا يمت بأية صلة للعمل السياسي النزيه المتخلق وقد تم طردهم قبل الاستقالة المزعومة حيث تم رفع تقرير الطرد في حقهم منذ أن علم الكاتب الإقليمي بهذه التصرفات المشينة معتبرين أن الانتخابات مغنمة للتربع على صهوتها كما أن هؤلاء سبق لهم أن وضعوا محضر اجتماع في الموقع الإجتماعي الفايسبوك يخص التنسيقية المذكورة يوم 17 غشت 2016 يؤكدون فيه ومن خلاله أنهم يتوفرون على مرشحين لخوض الإستحقاقات ليوم 07 أكتوبر 2016  والحقيقة ان ذلك كله كان مجرد خدعة قصد وضع حزب الديمقراطيين الجدد  في مأزق وفخ وترك المجال لمرشح الهيئة السياسية الاخرى موضوع المفاوضات وترك الدائرة الانتخابية فارغة وتسجيل عدم المشاركة في حق الحزب في  الاستحقاقات ليوم 07 اكتوبر باقليم زاكورة ، لكن تجربة الكاتب الاقليمي الصديق ايت ايدار جعلته ان يقف على الحقيقة خاصة في الاجتماع الأخير الذي عقده مع هؤلاء الاشخاص المطرودين المحسوبين انداك على التنسقية المحلية بزكورة يوم 24 غشت 2016 حيث التمس منهم الكاتب الاقليمي الادلاء بما يفيد وضع طلب الترشيح للمرشحين المقترحين من طرفهم حسب ما نشروه بالموقع الاجتماعي الفيسبوك بتاريخ اعلاه فبدؤوا يتلعتمون مؤكدين له انهم لا يتوفرون على مبلغ الضمانة خمسة آلاف درهم التي تكون من بين شروط الترشح في الانتخابات التشريعية وطلبوا من الكاتب الاقليمي ان يمدهم بيد المساعدة في مبلغ 2500 درهم وفي حالة الرفض انهم سيرفعون بيان عدم المشاركة في الاستحقاقات المذكورة حيث ربط الكاتب الاقليمي الاتصال مع السيد رئيس الحزب امام هؤلاء الاشخاص وبمكبر صوتي حول الاستفسار عن الدعم المادي لمرشح زاكورة بعد شرح له ما وقع كان جواب السيد الرئيس واضحا ان الحزب لا يسلم اي دعم مادي للمرشحين سوى الاقمصة والخودات والبرنامج الانتخابي والشعارات بعد ذلك اشعر الكاتب الاقليمي على المسؤولية التي على عاتقه معتبرا ان ما جاء به هؤلاء الاشخاص غير منطقي وغير واقعي خاصة ان بعضهم كان حاضرا في اجتماع مسؤولي التنسقيات الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالدار البيضاء يوم 20 غشت 2016 حيث جاء فيه خطاب السيد الرئيس ان الدعم المادي لا يسلم للمرشحين ما عدا ما ذكر اعلاه ، انذاك بدأ البحث عن المرشح الذي تتوفر فيه الشروط من طرف الكاتب الاقليمي وفعلا تم ترشيح السيد محمد ايت شوط وكيلا للائحة المحلية بزاكورة بعد عرض ملفه الترشيحي على لجنة الترشيحات وطنيا بالمقر المركزي وبعد البحث في المرشح المذكور و دراسة ملفه موضوع طلب الترشيح تبث للجنة الوطنية ان المعني تتوفر فيه شروط الترشيح علما انه  مناضل الحزب ووضعت فيه الثقة ومنحته التزكية قصد الترشح ولما اشعر هؤلاء المطرودين بما اسفرت عليه لجنة الترشيحات بادروا بالاستقالة المزعومة لتمويه الراي العام عن الحقيقة خاصة انهم مطرودين قبل ما يدعونه بعد التقرير المرفوع ضدهم في الموضوع  من الكاتب الاقليمي الى السيد رئيس الحزب و دالك يوم 28 غشت 2016 حول طردهم يعني قبل 23 شتنبر 2016 موضوع الاستقالة الوهمية التي غير معتبرة لأنها سبقها الطرد يوم 28 غشت 2016 وبالتالي يبقى الدفع بالنسبة لهم في وضع  لا علاقة له بالواقع  كما انه لم يسبق لهؤلاء الاشخاص ان كانوا قياديين بالحزب كما يدعون بل هم فقط اعضاء في التنسيقية المحلية بزاكورة لان ان تكون قياديا لابد ان تكون عضوا في المجلس الوطني او اللجنة المركزية او المكتب السياسي وفاعلا سياسيا والصفات المذكورة منعدمة تماما في هؤلاء موضوع الاستقالة الوهمية كما انهم غير مؤثرين في مسارنا النضالي .

تعليق 1
  1. عضو مستقيل من حزب البصمة يقول

    ترشحت بكتاوة باسم الحزب و حصلت على مقعد الوحيد في الاقليم لم يقدم لي اي دعم والاعصاء المستقلين هم من سندني و اعطني التزكية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.