“تأطير ومصاحبة الأساتذة المتدربين فوج أبريل -نونبر 2016 ” موضوع لقاء إقليمي تنسيقي بالمديرية الإقليمية بزاكورة
انعقد يوم السبت01 أكتوبر 2016 بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بزاكورة اللقاء التنسيقي الإقليمي لتأطير و مواكبة التدريب الميداني و المشروع الشخصي الخاص بالأساتذة المتدربين فوج ابريل – نونبر 2016 ،والذي ترأسه السيد المدير الإقليمي المكلف وأطره السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بورزازات وحضره السيد منسق التداريب بنفس المركز والسادة رؤساء المصالح بالمديرية و عدد من المفتشين والمؤطرين التربويين بالإقليم و مديري المؤسسات التعليمية المحتضنة للأساتذة المتدربين.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه السيد المدير الإقليمي بالمجهودات الجبارة التي بذلتها وتبذلها كل الأطر الادارية والتربوية بالإقليم من هيئات الادارة والمراقبة والتدريس من أجل انجاح الدخول المدرسي الجديد 2016/2017 . مشيدا في نفس الوقت بروح المبادرة ونكران الذات الذي يتحلى به السادة أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية و السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم من أجل إنجاح هذا التأطير والمصاحبة في ظل ضيق الوقت وشح الوسائل والإمكانات اللازمة .
ويندرج هذا اللقاء الإقليمي في سياق تنفيذ المقرر والمراسلة الوزاريين بشأن تنظيم السنة التكوينية بسلك تأهيل أطر هيئة التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وذلك بهدف تحديد الاجراءات والتدابير لإنجاح عملية تأطير و مواكبة التدريب الميداني و المشروع الشخصي الخاص بالأساتذة المتدربين فوج ابريل – نونبر 2016.
وفي السياق ذاته قدم السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لورزازات عرضا شاملا حول عملية التدريب الميداني للأساتذة المتدربين بدءا من عدة التدريب والتأطير الى التقويم خلال شهر نونبر من السنة الجارية كما قام بعرض شبكتي تقويم التدريب الميداني (تقديم الدرس)و و تقويم المشروع الشخصي(التقرير الميداني) للأساتذة المتدربين.
ويبلغ عدد الأساتذة المتدربين بإقليم زاكورة 367 أستاذا (ة) منهم 115 بالسلك الأولي والابتدائي، و81 بالسلك الثانوي الإعدادي و171 بالسلك الثانوي التأهيلي.
وخلص هذا اللقاء الإقليمي التنسيقي بعد جلسة التداول والنقاش الى مجموعة من التوصيات والاقتراحات من لدن كل الهيئات الحاضرة والكفيلة بتجاوز كل الاكراهات والمعيقات من أجل تجويد وإنجاح عملية تأطير ومواكبة التدريب الميداني و المشروع الشخصي الخاص بالأساتذة المتدربين فوج ابريل – نونبر 2016 .
