بمناسبة اليوم الوطني لمحو الأمية،أعطى السيد عبد الغني الصمودي عامل إقليم زاكورة الانطلاقة الرسمية لدروس محو الأمية و التربية غير النظامية برسم الموسم القرائي 2016/2017، صباح اليوم الثلاثاء 18أكتوبر 2016 بمركز محاربة الأمية للجمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة، مرفوقا بالسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و رؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المدنية والأمنية بالإقليم.
وبعد تحديد المحاور الكبرى لاستراتيجية عمل المديرية الإقليمية في مجال محاربة الأمية، عرض السيد المدير الإقليمي للسيد العامل والوفد المرافق له حصيلة برامج محو الأمية والتربية غير النظامية برسم الموسم القرائي 2015/2016 بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني و القطاعات الحكومية الأخرى حيث بلغ عدد المستفيدين من التربية غير النظامية 391 ، شارك منهم 248 في اختبارات نهاية السنة، نجح منهم 160 وتم إدماجهم في السلك النظامي للتعليم المدرسي، كما بلغ عدد المسجلين لهذا الموسم2016/2017 405 مسفيذا ومستفيدة.
وفي مجال محاربة الأمية بلغ عدد المسجلين بنفس الموسم 2015/2016 ما مجموعه 15592 منهم 14678 إناث وقد اجتاز 11762 مترشحا ومترشحة بنجاح اختبارات نهاية السنة القرائية.
كما أوضح السيد المدير أن عدد المسجلين برسم الموسم القرائي2016/2017 قد بلغ 18000 مستفيدا ومستفيدة.
كدرعاوي وفاعل جمعوي بزاكورة يمكنني أن أقول أن الناس ادياول النيابة دالتعليم ما مأدبينش وأنانين استغلوا جمعية للمعاقين لإعطاء الانطلاقة لبرامج محاربة الأمية الي الجمعيات في الحقيقة هي الي كتبدل في المجهود الكبير ولولا الجمعيات لفشلت النيابة فشلا دريعا في هذه المشاريع وكايجي النيب او كيتصور بمقر الجمعية واعطي الانطلاقة ولم يستطيع ذكر الجمعية ولو بكلمة شكر بالرغم من أن هذه الجمعية حسب علمي كتسال للوكالة زبالة فلوس في مشاريعها السابقة معها الله إحشم الي مايحشم