سفير الولايات المتحدة الأمريكية في لقاء تواصلي مع تلامذة خريجي بنامج أكسيس Access زاكورة
أجرى بعد ظهر اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2016 بفندق رياض لمان السيد دوايت بوش السفير الأمريكي بالرباط بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مدير ثانوية سيدي أحمد بناصر التأهيلية لقاء تواصليا مع عدد من التلاميذ(ات) والطلبة(ات) خريجي برنامج أكسيس” Access” الذي استفاد منه أزيد من 80 تلميذ(ة) من الفئات المعوزة على تلاث دورات منذ 2008 إلى غاية 2016 في إطار الشراكة التي تجمع بين المكتب الإقليمي للغة الإنجليزية التابع للسفارة الأمريكية و الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية(MATE) ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وفي كلمته الإفتتاحية نوه السفير الأمريكي بالطاقات الشابة التي تزخر بها منطقة زاكورة و التفوق الذي أحرزه الطلبة الحاضرين من خلال انخراطهم الإيجابي في انجاح دورات برنامج Access على صعيد الإقليم، متمنيا لهم مزيد من التفوق و النجاح في مسارهم الدراسي. وفي غضون إجاباته على مختلف الأسلة التي طرحها التلاميذ و الطلبة المستفيدين من البرنامج أشار السفير الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت رهن الإشارة العديد من البرامح الطموحة على منوال برنامج Access تفتح آفاق واعدة لمن له الرغبة في الإنخراط في صقل مواهبه التواصلية و الإبداعية و التطوير الذاتي والإنجازات الأكاديمية؛ كما دعا على استثمار ما تم اكتسابه في الحيات الدراسية والمهنية للمستفيدين.
وبدوره نوه المدير الإقليمي المكلف بالمواهب العلمية للتلاميذ و الطلبة الحاضرين ، ودعا على استثمارها في المسار الصحيح بما يعود عليهم وزملائهم ومجتمعهم بالنفع الرفعة و النجاح.
جدير بالذكر أن برنامج أكسس يدخل في إطار التعاون المغربي-الأمريكي الهادف إلى توطيد التبادل الثقافي والتربوي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وفي إطار دعم جهود الوزارة في مجال تقوية تعلم اللغات، يقوم المكتب الإقليمي للغة الإنجليزية التابع للسفارة الأمريكية بالرباط Regional English language Office -RELO بشراكة مع مؤسسات وجمعيات محلية بتمويل برنامج تعليم اللغة الإنجليزية “أكسيس” للمنح الصغرى لفائدة نخبة من التلاميذ المغاربة من الأسر المحدودة الدخل والمسجلين بالتعليم الثانوي التأهيلي والاعدادي بكافة أنحاء المملكة، وذلك لمتابعة دروس في اللغة الانجليزية وانشطة موازية تهدف إلى دعم تعلم اللغة الإنجليزية وتوطيد التفاهم الثقافي والقيم الديموقراطية والتربية على المواطنة والتمكن من تكنولوجيا المعلومات والتواصل.
