إنه اﻹستهتار بكل معانيه ، واﻹستخفاف بصحة المواطنين ، وهي معالم ﻻمباﻻة وزارة الصحة بالمغرب بذوي الدخل المحود والمنعدم ، فيبدو أن الروح والصحة عند أبناء الوزراء والمسؤولين وذوي الجيوب الثقيلة تساوي الشيئ الكثير من اﻹهتمام والعناية وتستحق عندها روح المسؤولية و اﻹيمان بالواجب ، في حين أن صحة وأرواح الضعفاء والمساكين ﻻ تساوي درهما عند اﻷطباء والممرضين أو بعضهم ووزارة الصحة بالمغرب ، النمودح الجنوب الشرقي او المغرب الغير النافع كما يحلو لدولة المغربية أن تسميه للاءن الدولة المغربية في عهدها القديم والجديد لازالت قائمة على السياسة الإستعمارية التي تركت فرنسا جدورها لتتجدر في ودواليب الدولة المغربية المتمثلة في مغرب نافع وآخر غير نافع فالأول نال حقه ولازال يناله من خلال مشاريع كبرى تفوق بكثير وزن التسمية ،وتعيش ساكنته في رفاهية،و ظروف ملائمة تواكب التطور، الذي يشهده العالم ،في المقابل يبقى المغرب غير النافع يعاني أزمات خانقة.النمودح دوار تونا نعرابن التابعة لجماعة تفتشنا إقليم زاكورة هدا الدوار الدي تفوق ساكنته 2000 نسمة مزال يعانى الويلات من الجانب الصحي.للاءن أقرب مستوصف صحي هو المستشفى الإقليمي بزاكورة سيء الدكر هدا المستشفى الدي يشابه محطة المسافرين يبعد حوالي 25كيلومتر وهونا نطرح أكتر من علامة استفهام كيف سيكون حالة امرأة على وشك الوضع أن تقطع أكتر من 25كيلومتر وفي طريق منحرف على سيارة إسعاف وأي سيارة إسعاف لم يبقى فيها غير إسم فتلك السيارة تصلح لكل شيء إلا نقل المرضى فهي لا تتوفر على ابصت الشروط السلامة .وهونا نناشد المسؤلين من مندوبية وزارة الصحة بزاكورة ورئيس جماعة تفتشنا على إنشاء مصطوصف صحي او على أقل توفير سيارة إسعاف تتوفر فيها جميع شروط السلامة للاءن صحة المواطن أقدس شيئ في الحياة ، وﻻ تنتظر من مواطن أنهكت مشاق الحياة صحته ولم يحظى من الدولة باﻹهتام بصحته أن يلتزم بواجبه الوطني.