قال لحسن واعرى، رئيس المجلس الجماعي لزاكورة، إن هناك اكراهات مالية كبيرة تعاني منها الجماعة، إذ وصلت الديون التي ورثها المجلس من المجالس السابقة إلى 900 مليون سنتيم، فيما لا تشكل المداخيل إلا 5 ملايين درهم.
وأوضح المتحدث، في حوار لموقع “العمق المغربي”، أن الجماعة تعاني من إشكالات مالية كبيرة، خاصة وأنها لم تقدر على الحصول على 6 ملايين درهم الباقي استخلاصه، مؤكدا أن المجلس قام “بمجهودات جبارة في هذا الجانب، من خلال تكوين لجنة مشتركة بين العمالة والباشوية وقسم المداخيل في الجماعة، لكن لم نصل إلى أي نتيجة”.
وشدد واعرى، على أن غياب الموارد المالية، وعدم سداد بعض المرافق بالمدينة لما عليها من ديون “يحرم زاكورة من التنمية المحلية، والارتقاء بالقطاع السياحي”، اذ تبقى الجماعة “فقيرة في المنطقة، وتعاني في جل القطاعات من صحة وبنيات تحتية، وموارد مائية”.
وأكد المتحدث، أنه ورغم كل هذه الاكراهات، فإن المجلس “لن يحني رأسه، بل سنصمد وسنعمل جاهدين على اعداد إحصاء للمرافق التي على ذمتها ديون، ونحاول استخلاص هذه الموارد، لأنها المصدر الوحيد لانتعاش مالية الجماعة، وبالتالي تقوية قطاعات أخرى ومن بينها قطاع السياحة”، يقول واعرى.