ساكنة قصر الركابي بامحاميد الغزلان تطالب بالماء الصالح للشرب

منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر وساكنة  قصر  الركابي  بجماعة امحاميد الغزلان البالغ عدد سكانه  حوالي 400 نسمة  تعاني الامرين  من جراء الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب وقد  أبلغت  الساكنة السلطات المحلية   وكذا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باعتباره المزود لحوالي  23 منزلا و 3 سقايات عمومية إلا أن المشكل تفاقم طيلة شهر رمضان.

وقد حاولت الجماعة ايجاد حل ترقيعي عبر تزويد الساكنة بصهريج مائي من حجم  6  متر مكعب إلا أن الساكنة مستاءة وتطالب بتوفير الماء في الصنابير يوميا نظرا للمشقة التي تتكبدها النساء والأطفال في انتظار التزود بالماء ونقله لمسافات بعيدة لاسيما وأننا في حر الصيف وعز رمضان.

للإشارة فالساكنة خرجت بمظاهرات ونصبت خيمة للاحتجاج أيام عيد الأضحى سنة  2013  والتي تمخضت بتوقيع محضر مع السلطات  المحلية  وممثلي المكتب الوطني   للكهرباء والماء الصالح للشرب يتعهد  فيه هذا الأخير بتغيير  القناة الرئيسية المزودة لقصر الركابي لمسافة ثلاثة كيلومترات باعتبار أن المشكل حسبهم   يكمن في القناة القديمة المهترئة. وفعلا تم إعادتها بتمويل من جهة سوس ماسة درعة  إلا ان الدراسة التي انجزها المكتب الوطني   للكهرباء والماء الصالح للشرب تضمنت حيفا ضد ساكنة الركابي،  مما جعل إعادة القناة غير مجد في نظر الساكنة والدليل على ذلك أن قصر الركابي لازال بدون ماء.

ومن هذا المنبر تلح الساكنة على إيجاد حل عاجل ومستدام للحد من المعاناة اليومية لتوفير هذه المادة الحيوية شأنها شأن باقي دواوير الجماعة.

وتتعهد الساكنة في الدخول في أشكال احتجاجية وفق ما يكفله الدستور.