انعقد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ليلة أمس الخميس، في أجواء عاصفة، حيث عرف سجالات بين أعضاء الأمانة العامة حول مستقبل الحزب بعد تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، وإعفاء عبد الإله بنكيران من المنصب.
الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران وحضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ناقش موقف الحزب من القضايا الراهنة بالإضافة إلى المؤتمر الوطني للحزب، الذي شهدت مناقشته خلافات بين أعضاء الأمانة العامة.
وقال عبد الإله بنكيران في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع إن ”اللقاء عرف نقاشا مستفيضا، وتحاورنا فيه، وتغاوتنا شوية، لكن الأمور عادت إلى مجاريها، وهي بخير الآن.”
من جانبه كشف سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية على هامش الاجتماع أن الأمانة ناقشت بعض المستجدات بخصوص المؤتمر الوطني للحزب.
وأشار العمراني إلى أن “هناك اقتراحا بأن تشتغل اللجنة التحضيرية من جديد لأننا محكومون بسقف عقد المؤتمر قبل السنة الجارية”.
وأوضح العمراني أنه “تم اقتراح 4 أعضاء من قبل الأمين العام للحزب لعضوية الأمانة العامة بموجب النظام الأساسي للحزب، مشيرا إلى أن النقاش كان حيويا وحادا في بعض اللحظات، ويصدر بتجرد في إطار حرية إبداء الآراء، على أن القاسم المشترك والخيط الناظم هو أن الأمانة العامة وفيّة من حيث مقاربة موقع الحزب في رئاسة الحكومة ووثائق الحزب ومرجعياته وأطروحاته”.
وعلاقة بالدعوات إلى انعقاد المجلس الوطني للحزب، أكد العمراني أن “بعض الأعضاء طالبوا بعقد المجلس الوطني، لكن دون الوصول إلى العتبة الملزمة لانعقاد دورة استثنائية، والتقدير أن السياق اليوم أصبح متجاوزا”.
عن موقع القناة الثانية