مستجدات مشكل الماء والصحة خلال لقاء تواصلي لعامل الإقليم مع بعض ممثلي الهيئات النقابية والجمعيات التنموية والحقوقية
في إطار انفتاح السلطة الاقليمية على مختلف فعاليات المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا في بلوغ اهداف الرؤية الاستراتيجية لإقليم زاكورة في أفق 2020 . ترأس السيد عبد الغني صمودي عامل الاقليم يومه السبت 1 يوليوز 2017، لقاء تواصليا مع بعض ممثلي الهيئات النقابية والجمعيات التنموية والحقوقية بالإقليم تمحور حول المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين من أجل تنمية وتأهيل مختلف الجماعات الترابية بالإقليم خاصة ما يتعلق بالبنيات التحتية الاساسية خاصة قطاعي الماء الصالح للشرب والصحة.
في بداية هذا اللقاء شكر السيد العامل الحضور، مبرزا أهمية هذه اللقاءات التواصلية في تبادل الرؤى بشأن العديد من القضايا التي تهم الاقليم، فبالنسبة للماء الصالح للشرب أشار السيد العامل الى انه قد رصدت له مبالغ مهمة همت حفر مجموعة من الابار بمنطقة الفايجة وتجهيزها لتزويد مدينة زاكورة بالماء الشروب، وصيانة الشبكة من تسربات الماء، والقيام بعدة أثقاب استكشافية مع تحويل البعض منها الى أثقاب استغلالية بتنسيق مع العديد من الشركاء العموميين وذلك للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للساكنة من هذه المادة الحيوية.
وفي هذا الاطار يندرج مشروع محطة التحلية التي سيتم استئناف الاشغال بها خلال شهر يوليوز الجاري والتي ستمكن من تلبية حاجيات مدينة زاكورة، وذلك في انتظار التزود بالماء الشروب من المياه السطحية انطلاقا من سد أكدز والذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ 550 مليون درهم حيث ان الدراسات التقنية المتعلقة بهذا المشروع الهام جارية حاليا ، ومن المرتقب ان يتم الشروع في مد القنوات موازاة مع بناء هذا السد.
وفيما يخص قطاع الصحة فبالرغم من الاكراهات التي يعرفها هذا القطاع ، ناشد السيد العامل كل فعاليات المجتمع المدني وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل تجاوز كل الخلافات التي تعيق تطور القطاع الصحي بالإقليم باعتبار الصحة مسؤولية الجميع. وقد حضي هذا القطاع باهتمام جميع الفاعلين سواء الدولة او القطاع الخاص او الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني.
وقد بدلت مجهودات مهمة بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الصحة، للتقليل من الاكراهات التي يعرفها والمتمثلة بالخصوص في النقص المسجل في الموارد البشرية ، وفي هذا الصدد تم :
- تعيين 9 أطباء جدد من مختلف التخصصات لتعزيز الطاقم الطبي المتواجد حاليا ، تعيين 17 من الاطر الشبه طبية ما بين 2015/2017 ، تأهيل 10 مكاتب بمستشفى الدراق بتدخل من السلطة الاقليمية لدى بعض المحسنين من ابناء الاقليم لاحتضان التخصصات الجديدة ، بناء وتجهيز الشطر الثاني لمركز تصفية الدم ليرتفع عدد المستفيدين من 24 الى 48 مريض.
وفي اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم تخصيص 10 مليون و 300 ألف درهم لتأهيل المستشفى الاقليمي وذلك ببناء مركز التشخيص ومركز الامراض الصدرية ومركز سرطان الثدي والرحم وبناء صيدلية المستشفى.
كما تم ابرام اتفاقية شراكة بين كل من وزارة الصحة ، جهة درعة تافلالت، ANDZOA ، عمالة الاقليم والمجلس الاقليمي لتأهيل المستشفى الاقليمي بتكلفة مالية قدرها 21 مليون درهم.
وبشراكة بين كل من المجلس الاقليمي لزاكورة و ANDZOA رصد مليون و 800 الف درهم لبناء مقر لاحتضان جهاز سكانير الذي تم اقتناؤه من طرف وزارة الصحة في انتظار جلبه الى المستشفى الاقليمي مع انتهاء اشغال البناء.
وفي اطار برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية تم تخصيص 3 مليون و640 ألف درهم برسم سنة 2017 لاقتناء : 23 جهازا للفحص بالصدى ، 23 أوطو كلاف Auto Claves و 11 حاضنة Tables Chauffantes ، في حين سيتم برسم 2018/2022 اقتناء 25 سيارة اسعاف ،بتكلفة مالية تقدر بـ 9 مليون درهم، واقتناء 14 وحدة متنقلة بـ 19 مليون درهم ، وتأهيل مستوصفات القرب وأشغال البناء واقتناء التجهيزات بـ 27 مليون و122 ألف درهم.
وحول مآل الحي الصناعي بمدينة زاكورة أوضح السيد العامل ان الاشغال به ستنتهي قريبا بعد تجاوز كل المشاكل التي كانت تعيق تقدم الاشغال به.
تقرير شابته مجموعة من المغالطات أولا فيما يخص مشكل الماء فقد تم إرسال لجنة للتنقيب عن الماء بالفايجة و حسب تقرير هذه اللجنة فالماء غير متواجد بالصبيب الكأفي لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لوبي الدلاح يعثر على المياه الجوفية و بصبيب مرتفع ما يضع عمل هذه اللجنة في المحك و ربما هناك من لا يروقه استفادة المواطن البسيط من ماء شروب لأنه يستغله في مشاريعه الخاصة.
فيما يخص قطاع الصحة أرى أن العامل يروج لمجموعة من الأكاذيب أولا مشروع توسيع المستشفى هو مشروع تسهر عليه الجهة و ليس المجلس الإقليمي ثانيا عدد الممرضين ال 17 الذي تحدث عنه ليس إضافة بل تعويض لممرضين انتقلوا من الإقليم بينما الخصاص مهول من هذه الفئة خاصة بالمستشفى الإقليمي انا الأطباء الاختصاصيين الذين عينوا بزاكورة ف 70% منهم لا يستفيد من خدماتهم المواطن بسبب غياب التجهيزات الضرورية لتخصصهم زد على ذلك انتم تفكروا في جهاز سكانير و قسم الإنعاش ووو في حين أن قسم الطب العام يظل مغلقا منذ 2013 .مشكل قطاع الصحة هو نشكل تسيير و استقرار الأطر لذلك وجب البحث عن الحلول الناجعة لخلق هذين المعضلات و ليس التنميق و البحث عن الحلول الترقيعية.