نص البلاغ
استمرارا في برنامجها النضالي المسطر ، نظمت اللجنة المحلية لرفع التهميش و الاقصاء عن زاكورة ندوة صحفية يومه الاربعاء 12 يوليوز و ذلك بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، بعد ان منعتها السلطات المحلية أن تقام بقاعة الاجتماعات بالبلدية رغم الحصول على الترخيص من طرف رئيس المجلس البلدي ؟؟ مستعملة الأقفال الجديدة و العسكرة البليدة ..
عرفت الندوة حضور كبير من ممثلي الاطارات النقابية و الجمعوية و السياسية و عدد مهم من المناضلين والمناضلات الشرفاء و مجموعة من ممثلي المنابر الاعلامية المكتوبة و الالكترونية .
هذا ، وقد قدم مسير الندوة أرضية تمحورت حول الوضع الهش و الخدمات الاجتماعية و التي على نذرتها تعرف فسادا و إهمالا مهولين ، كما تطرق المسير لنتائج الحوار الملغوم مع سلطات الإقليم و المتمثل في عدد من الوعود الزائفة لا غير .
و بعد ذلك قدم المسير منسق اللجنة الكلمة للمتدخل الأول الذي تناول الوضع الصحي بكل تفصيل فيما يخص البنيات و الأجهزة و الموارد البشرية وعلاقتها بردود الحوار الذي لم يأت بجديد ليختم بآفاق النضال حتى تحقيق المطالب.
بعد نهاية العرض الاول ، قدم المسير الكلمة للعارض المكلف بملف الماء الصالح للشرب ، حيث قدم المتدخل كل المعطيات الكافية و الشافية عن معضلة الماء ، هذه المعضلة المصنوعة من طرف السلطات مبرزا علاقات اتصالها و انفصالها مع ردود الحوار، كما عرج بدوره على أشكال و آليات النضال ، السلمية طبعا، لتحقيق المطالب المشروعة .
كما تفاعلت المنابر الاعلامية الحاضرة وكذا الحضور مع ما جاء في الندوة الصحفية بطرحها جملة من الاسئلة والاستفسارات التي زادت من حرارة النقاش و التعاطي الايجابي مع المحطة النضالية .
و إذ ننور الرأي العام الوطني و المحلي بظروف و حيثيات الندوة، نبلغ ما يلي :
تشبتنا في حقنا في النضال السلمي حتى تحقيق المطالب .
إدانتنا لكل أشكال المنع و العسكرة و الحصار ضد الأشكال النضالية في هذا الوطن الجريح .
رفضنا لكل انواع الحوارات الملغومة و المغشوشة … ونعم لكل الحوارات الجادة و المسؤولية.
تضامننا المطلق و اللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية و على رأسها نضالات ساكنة الريف.
استمرارنا في تنزيل البرنامج النضالي المسطر بكل ديمقراطية رغم كيد المخزن و أزلامه.
دعتنا الجماهير الزاكورية إلى المزيد من الالتفاف .
عن اللجنةالمحلية لرفع الاقصاء و التهميش
