بيان للراي العام المحلي و الوطني للتنسيقية الديموقراطية للدفاع عن الخدمات العمومية بزاكورة

1 1٬241

توصل موقع زاكورة بريس بنسخة البيان الصادر عن اللتنسيقية الديموقراطية للدفاع عن الخدمات العمومية بزاكورة، الذي صدر بناءا على سلسلة من اللقاءات التواصلية  التي عقدتها التنسيقية مع عامل الاقليم، و رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة،  و رئيس المجلس الجماعي لزاكورة، من اجل الترافع و النهوض بجودة الخدمات العمومية في كل القطاعات الحيوية المتضررة من صحة وتعليم و الماء الصالح للشرب و الشان الثقافي و الرياضي و مشكل االتشغيل و الدقيق المدعم ، و الحي الصناعي ، و قطاع السياحة و الاستثمارات ، و تدبير الثروات المعدنية التي يتوفر عليها الاقليم.

نص البيان الذي اصدرته التنسيقية:

بيان للراي العام المحلي و الوطني للتنسيقية الديموقراطية للدفاع عن الخدمات العمومية بزاكورة.
بناءا على سلسلة من اللقاءات التواصلية  التي عقدتها التنسيقية مع عامل الاقليم و رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة و رئيس المجلس الجماعي لزاكورة ، من اجل الترافع و النهوض بجودة الخدمات العمومية في كل القطاعات الحيوية المتضررة من صحة وتعليم و الماء الصالح للشرب و الشان الثقافي و الرياضي و مشكل االتشغيل و الدقيق المدعم ، و الحي الصناعي ، و قطاع السياحة و الاستثمارات ، و تدبير الثروات المعدنية التي يتوفر عليها الاقليم…
وتنويرا منها للراي العام المحلي و الوطني قررت التنسيقية اصدار هذا البيان لتوضيح رؤى و اجابات و وعود مختلف المتدخلين الثلاث ، الذين ابدوا استعدادهم للتحاور و التجاوب مع متطلبات الساكنة من خلال التنسيقية التي عقدت اول لقاء لها مع عامل الاقليم الذي تطرقنا معه الى مختلف المشاكل العالقة ، و بدأنا بطرح اشكالية الماء الشروب ، اذ اكد انه من ضمن اولوياته بدءا بمشروع التحلية و زيادة الثقوب المصاحبة بدراسة هيدرولوجية لتحديد اماكن المياه الجوفية في انتظار ربط الشبكة المائية بسد  اكدز . وفي قطاع الصحة و بخصوص النقص الحاد في الموارد البشرية و الغيابات المتكررة و غير المبررة للأطقم الطبية خاصة الاختصاصيين  و في هذا الإطار استعرض عامل الإقليم الإجراءات و التدابير المتخذة لمواجهة هذه المشاكل و النهوض بهذا القطاع الحيوي و تيسير الولوج الى الخدمات الصحية بتنسيق مع المصالح المركزية  لوزارة الصحة تم تعيين 09 أطباء اختصاصيين جدد و 17 من الأطر الشبه الطبية و تأهيل 10 مكاتب بمستشفى الدراق لاحتضان التخصصات الجديدة ، بناء و تجهيز الشطر الثاني لمركز تصفية الدم لينتقل عدد المستفيدين من 24 إلى 48 كما تم تخصيص 10.3 مليون درهم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء مركز للتشخيص، مركز للأمراض الصدرية – مركز لسرطان الثدي و عنق الرحم و بناء صيدلية المستشفى و تحدث العامل عن اتفاقية شراكة تم إبرامها بين كل من وزارة الصحة ، جهة درعة تافلالت ،  الوكالة الوطنية لتنمية الواحات و المجلس الإقليمي لتأهيل المستشفى الإقليمي و تجهيزه بتكلفة 21 مليون درهم و بناء مقر لاحتضان جهاز السكانير  .
و في الجانب الثقافي اكد ضرورة النهوض بهذا القطاع و دعمه مع تفعيل مركز الموسيقى و توفير اساتذة لتدريس هذا الفن للشباب ، و  في حديثه عن اشكالية الحي الصناعي اكد انه على بعد اربع اشهر اذ سيتم  بدا العمل به
وفي اللقاء الثاني الذي جمع التنسيقية برئيس المجلس الاقليمي لزاكورة  فقدتطرقنا الى مشاكل مختلف القطاعات  المتضررة جاءت على الشكل التالي :
مشكل الماء:
– التنسيق بين المؤسسات :الحوض المائي ووزارة الفلاحة.
– توفير الموارد البشرية وفك الارتباط باكادير و ورزازت.
– مشكل الأثقاب المائية .
– بداية الأشغال في سد أفلا ندرا وضرورة الترافع من أجل إيصال الماء من سد تيويين والمنصور الذهبي.
–امكانية تدارس المنع الكلي لزراعة البطيخ الأحمر .
– بداية أشغال محطة تحلية الماء .
* مشكل الصحة:
– تحفيز الأطباء على البقاء في الإقليم ( كراء ل 20 طبيب وطبيبة )
– غياب الأطباء والتدابير المتخذة في ذلك.
– مشكل التسيير الإداري بالمستشفى مع طرح تأهيل المستشفى .
 مشكل الشغل
– إنعاش الشغل في إطار المخطط الأخضر مع امكانية توفير الف منصب شغل.
– خلق صندوق دعم الإنتاج الذاتي .
– إمكانية خلق فضاء للاستثمار ( السوق القديم – معمل التمور …) .
– غياب المعاهد وإضافة شعب في معهد التكنولوجيا كالتمريض.
* مشكل الثقافة:
-تخصيص 1.500 مليون درهم لدعم المشاريع الثقافية.
– الدعم الجهوي ثابت ويجب البحث عن شركاء آخرين   ،مناجم…ANDZOA…)  للرفع من مبالغ المنح المخصصة للجمعيات
– دعم ثلاثي وزارة الثقافة – الجهة – المجلس الإقليمي ،للنهوض بالمجال الفني و الثقافي
– الترافع عن نواة جامعية بالإقليم .
– الترافع عن إنشاء استوديو سينمائي بالإقليم
-الترافع عن زيادات خطوط جوية  ( زاكورة مراكش / باريس زاكورة) و عدد الرحلات الجوية المخصصة لزاكورة….
* مشكل الاستثمار:
– دعم المقاولين الصغار بتمكينهم من الاستفادة من %  20  المخولة قانونيا .
– إيجاد حل لمشكل الحي الصناعي.
مشاكل اخرى السياحة – المناجم – الدقيق المدعم – التعليم.
– الترافع من اجل تغير القانون المنجمي لعلته .
– إمكانية التدبير و التسيير الخاصة بالمشاريع المدعمة.
-الزيادة في حصة الدقيق المدعم و الاقتصار على الفقراء و مراعاة النزاهة في توزيعه بعيدا عن الحسابات الضيقة ، كما اشارت التنسيقية ااى مشكل غلاء المواد الغذائية و فواتير الماء و الكهرباء و مشكل التسعيرة التي ترافق التاخر عن الاداء ،بالاضافة الى غلاء تذاكر النقل العمومي في الحافلات و سيارات الاجرة.و مشكل الوداديات السكنية
-الاتفاقيات المبرمة بين المجلس الإقليمي و الجماعات الترابية تهم ( حذف المفكك، الاسوار، المراحيض)
-النقل المدرسي تخصيص 50 حافلة بالإقليم
وفي اللقاء الثالث الذي جمع التنسيقية برئيس المجلس الجماعي لزاكورة فقد اكد لنا،
بالنسبة للصحة والتعليم فقد أجاب  على أنها لا تدخل ضمن اختصاصات المجلس إلا إذا كانت هناك شراكات بين الجماعة و هذه المؤسسات، كما أكد على عدم توفر المجلس على ميزانية لانجاز المشاريع منذ 2015 إلى حدود الآن ،بالإضافة إلى العجز الذي تركه المجلس السابق و ما تلاه من خفض في ميزانيات الجماعات الترابية مع وجود صعوبة في استخلاص الضرائب و وجود جهات تحاول عرقلة السير العادي للمجلس و افشاله و تقوم كذلك بسرقة مشاريعه التنموية   والناتج عنه صعوبة تنفيذ المشاريع بالاضافة الى رفع تقارير مغلوطة عن مشاكل الاقليم .
وفي قطاع الصحة أكد السيد الرئيس انه أجرى لقاءا مع وزير الصحة للمطالبة بضرورة التدخل لتحسين خدمات المستشفى الإقليمي بزيادة عدد الأطباء و الأسرة وفق المواصفات التي تعتمدها الوزارة الوصية في هذا القطاع.
فيما يخص حل مشكل الماء الصالح للشرب بزاكورة فقد أكد السيد الرئيس أن المسالة مستعصية لان هناك مشكل في التقارير التي تصل إلى الجهات المعنية في الوزارة كما سلف الذكر مغلوطة اذ تؤكد توفر الإقليم على ماء صالح للشرب و غير مالح و لا ينقطع إلا لساعات قليلة وقت الذروة في فصل الصيف. و لان عدم توفر الجماعة على ميزانية لتحمل تكاليف الزيادة في عدد الثقوب و حفر آبار جديدة و الذي يحتاج إلى دراسات هيدرولوجية و تجهيزات آلية جعله مكبل اليدين.
في القطاع الثقافي و الفني تحدث  عن سبب هزاله المنح المخصصة للجمعيات الذي يعود إلى غياب ميزانية كافية و سيسعى إلى تحسينها مستقبلا إذا توفرت شروط دعم هذا القطاع ، و بخصوص تجهيز دار الشباب و إصلاحها فقد أكد انه قد عقد لقاءا مع وزير الشباب و الرياضة و تساءل عن مآل الاتفاقيات السابق توقيعها ليتم إخباره بان الوزارة تعاني من ضائقة مالية و نظرا للتغييرات التي عرفتها الوزارة واستبدال مدير الديوان قد صعب مأمورية عقد لقاء جديد ، و في لقاءاته مع المندوب الإقليمي للشباب و الرياضة بزاكورة حول مشكل مرفق دار الشباب قد عبر له الرئيس عن عدم استطاعة الجماعة توفير موظفين أو أداء فواتير الماء و الكهرباء في ظل تنصل الوزارة المعنية من مهامها .
اما بخصوص إنشاء قاعة الاستقبال لإيواء الضيوف والفرق المشاركة في مختلف التظاهرات بزاكورة فقد أكد السيد الرئيس أنها دخلت ضمن مشاريع الجماعة بتنسيق مع شركاء آخرين .
في جوابه على سؤال حول مشكل الحي الصناعي أكد الرئيس اهتمامه بهذا الموضوع بشكل خاص إذ تم ربطه بشبكة الماء في انتظار تجهيزه بالكامل وإخلاء حي الناصريين . وبخصوص مركب الصناعة التقليدية أجاب انه اقفل مؤقتا من اجل أشغال الإصلاحات و انتظار حل مشكل الكهرباء و تجهيزه بالكامل
و عن رده فيما يخص الدقيق المدعم فقد اكد ان لقاءا جمعه بالوزير لحسن الداودي اكد له رفع الدولة يدها عن هذا القطاع بشكل نهائي
وفي الأخير اكد السيد الرئيس مدى استعداد الجهة لتبني دعم مشاريع مهمة مع ضرورة اخذ البادرة للاستفادة من هذا الدعم.
و امام كل هذه المعطيات و الوعود التي تلقيناها من مختلف المتدخلين نعلن ما يلي :
1 تشبتنا بالسقف الزمني المخصص لهذه المشاريع دون مماطلة.
2 رغبة التنسيقية في تمسكها بالحوار الجاد و المسؤول مع كافة المتدخلين للرفع من جودة الخدمات العمومية بالاقليم.
3 عزمنا و اصرارنا على خوض كافة الاشكال النضالية حتى تحقيق كافة مطالب الساكنة المشروعة و العادلة.
4 مساندة التنسيقية لكافة الاشكال النضالية التي يقودها كادحي الشعب المغربي من اجل الكرامة و العيش الكريم .
5 تشبتنا باطارنا  العتيد التنسيقية الديموقراطية للدفاع عن الخدمات العمومية بزاكورة..
ما لم يتحقق بالنضال سيتحقق بمزيد من النضال ، و دمتم للنضال اوفياء .
عن التنسيقية
تعليق 1
  1. عمر يقول

    في معرض جوابه ذكر المسؤول حقيقة لا يعلمها الا الله ثم المسؤولون الا و هي:
    فيما يخص حل مشكل الماء الصالح للشرب بزاكورة فقد أكد السيد الرئيس أن المسالة مستعصية لان هناك مشكل في التقارير التي تصل إلى الجهات المعنية في الوزارة كما سلف الذكر مغلوطة اذ تؤكد توفر الإقليم على ماء صالح للشرب و غير مالح و لا ينقطع إلا لساعات قليلة وقت الذروة في فصل الصيف. و لان عدم توفر الجماعة على ميزانية لتحمل تكاليف الزيادة في عدد الثقوب و حفر آبار جديدة و الذي يحتاج إلى دراسات هيدرولوجية و تجهيزات آلية جعله مكبل اليدين.
    حسب ما نتتبعه عن حقيقة العدالة في بلدنا العزيز, فان مجرد توقيع مغلوط في الاوراق الرسمية يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون, فما بالكم بمن رفع تقارير مغلوطة للجهاة الرسمية, فتاتي الوزيرة المسؤولة وتعقد اجتماعا هاما بمقر العمالة لطمانة المنتخبين المحليين عن وضعية الماء الشروب, بناءا على هذه التقارير المغلوطة الصادرة عن السيد المسؤول ((المحترم))؟؟؟
    اخواني الكرام:
    ان كلمة دراسات هيدروجيولوجية تعني التنقيب ودراسة المياه الجوفية: التي تحتاجها هذه المنطقة والتي لم تشهدها منذ ستينيات القرن الماضي
    اما كلمة دراسات هيدرولوجية فتعني دراسة المياه السطحية, من التساقطات, حقينة السدود, مجاري المياه وما الى ذلك مما تقوم به وزارة الفلاحة (وهي ليست الا جزءا من الدراسات الهيدروجيولوجية).
    لذلك عندما نريد طلب شيء يهم مستقبل المنطقة, علينا ان نتاكد من الكلمات و الحروف المستعملة, و شكرا جزيلا لكل الغيورين على مستقبل هذه المنطقة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.