زيارة خبراء بلجيكيين لجهة سوس ماسة من أجل تطوير التعليم الأولي

0 837

      زار وفد بلجيكي متكون من ثلاثة خبراء بلجيكيين، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، يومي الخميس 19 والجمعة 20 أكتوبر 2017، في إطار مشروع التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنطقة والوني بروكسيل ببلجيكا من أجل تطوير التعليم الأولي، وكذا تفعيلا لبرنامج عمل الطرفين خلال المرحلة 2015/2017.

  وانطلقت هذه الزيارة، في اليوم الأول، بعقد لقاء عمل مع المسؤولين التربويين بأكاديمية سوس ماسة، تم   خلاله الترحيب بالوفد البلجيكي وتقديم عرض شامل حول الخصائص الطبيعية والاقتصادية والسكانية للجهة، كما تم تقديم أهم المعطيات الإحصائية المرتبطة بالمنظومة التعليمية بالجهة بما فيها التعليم الأولي.

كما عقد اجتماع آخر بمقر المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه، حضره إلى جانب الخبراء البلجيكيين، أطر تربوية تمثل بعض المديريات الإقليمية بالجهة تشتغل بقطاع التعليم الأولي.

 وخلال هذا الاجتماع تم تقديم عرض مفصل حول الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي التي تم إعدادها بهذه الجهة تحت إشراف مديرية المناهج بالوزارة بدعم من منظمة رعاية الطفولة ” اليونيسيف” تلته مناقشة مستفيضة وتبادل وجهات النظر.

وخلال نفس اليوم، تم تنظيم زيارة لبعض المؤسسات المحتضنة لمشروع إرساء التفتح العلمي والتكنولوجي بمؤسسات التعليم الأولي بكل من المديريتين الإقليميتين إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت بها. وشملت الزيارات الميدانية مركز موارد التعليم الأولي التابع للمديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول، أعقبته جلسة عمل وتبادل بين الخبراء البلجيكيين والمربيات والأطر المشرفة على تأطير قطاع التعليم الأولي.

 

 وفي اليوم الثاني من الزيارات، تم تنظيم لقاء مع السيد المدير المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، ونظمت زيارة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان لفائدة الخبراء البلجيكيين تم خلالها الترحيب بالوفد البلجيكي من طرف السيد مدير المركز، وتقديم عرض شامل حول مهام وأدوار هذا المركز، وكذا الأهداف من وراء إحداثه.

      وشكلت هاته الزيارة مناسبة، لتدارس مشروع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان والمدرسة العليا لهينو كوندورسي بمدينة مونس البلجيكية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.