أشغال المجلسين الإداريين لوكالتي الحوضين المائيين لكير زيز غريس ولملوية برسم سنة 2017
ترأست شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، أشغال كل من المجلسين الإداريين لوكالتي الحوضين المائيين لكير زيز غريس ولملوية برسم سنة 2017. وقد خصص هذان الاجتماعان، لتقديم ومناقشة ميزانية وبرنامج الوكالتين برسم سنة 2018، كما شكلا مناسبة للاطلاع على الحالة الهيدرولوجية على مستوى الحوضيين المائيين وكذا تقييم السياسة المائية بهما.
خلال أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لكير زيز غريس، التي شهدت حضور كل من عامل إقيلم ميدلت ورئيسي المجلسين الإقليميين لميدلت والرشيدية؛ استهلت شرفات أفيلال كلمتها بالمناسبة بالتطرق للعجز الذي سجلته التساقطات المطرية بهذا الحوض والذي تجاوز 60% مقارنة بالمعدل المتوسط، مما خلف أثرا كبيرا على الموارد المائية الجوفية، وعلى مخزون حقينة سد الحسن الداخل التي بلغ حجمها حاليا 77 مليون متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تقدر ب 24% فقط.
ولمواجهة هذا الجفاف البنيوي المتعاقب بالمنطقة أكدت شرفات أفيلال أن كتابة الدولة المكلفة بالماء تقوم حاليا ببناء مجموعة من السدود الكبرى والصغرى والمتوسطة بغلاف مالي يناهز 1.3 مليار درهما. ويتعلق الأمر بسد قدوسة على واد كير، و سد تودغى على واد تودغى بإقليم تنغير وتيمقت على واد إيفغ. كما تمت برمجة عدة مشاريع، أخرى كسدي تاديغوست و خنك كرو، في إطار برنامج الإجراءات ذات الأولوية الذي تعده الحكومة حاليا لمواجهة الخصاص في الماء. أما في ما يتعلق بمشاريع الحماية من الفيضانات، فإن مصالح كتابة الدولة قامت بإنجاز مجموعة من أشغال الحماية على مستوى مدن الرشيدية والريصاني وتالسينت، بتكلفة مالية تناهز 20 مليون درهم.
من جانب آخر، وخلال أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لملوية، الذي انعقد عشية يوم أمس الخميس، أبرزت شرفات أفيلال أنه في ظل محدودية وعدم انتظام الموارد المائية بجهة الشرق وجنوب حوض ملوية وكذا ازدياد الطلب عليها، وبالنظر لدورها الاستراتيجي في مواكبة المشاريع التنموية المقررة، تستمر كتابة الدولة المكلفة بالماء في تطوير البنية التحتية المائية لتعبئة المياه السطحية بالمنطقة ولتوفير الماء الصالح للشرب ودعم السقي.
فبالإضافة إلى مواصلة إنجاز سدي تمالوت والحنك بإقليم ميدلت، وسدي أولاد الشريف سيدي علي بلقاسم ولمجوج بإقليم تاوريرت، أفادت كاتبة الدولة المكلفة بالماء أن أشغال بناء سد تيدورينن قد أٌعطيت انطلاقتها، كما إنطلقت الدراسات من أجل بناء سد برطاط بإقليم ميدلت ، بالإضافة إلى العمل على الرفع من الطاقة التخزينية للمياه السطحية بالحوض عن طريق تعلية سد محمد الخامس وبناء سد كبير بسافلة واد ملوية.
كما أوضحت أفيلال أنه في إطار البرنامج الاستعجالي الذي تعده الحكومة حاليا لمواجهة الخصاص في الماء في حالة استمرار تأخر التساقطات، ستعمل كتابة الدولة المكلفة بالماء على تعزيز الموارد المائية بحوض ملوية، وذلك عن طريق بناء حواجز لاستعادة المياه خاصة عند سافلة واد مولوية وتعلية سد تامبدورت من أجل ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة بركان، علاوة على صيانة سد العرابات من أجل ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب لمدن الناظور والدريوش. وسلطت السيدة شرفات أفيلال الضوء على مساهمة كتابة الدولة في ورش “رؤية وجدة الكبرى” بمشروع مهم لحماية مدينة وجدة من فيضانات واد الناشف-إسلي، إضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال الحماية من الفيضانات، ب 7 مراكز و مدن (وجدة، الناظور الكبير، تانديت، عين الصفا، أكنول، تويسيت، دوار أيت اعمر بجماعة ألميس مرموشة).
il est impossible de fair quelque chose ,ses responssable n onts pas d experionce ,il non ou qu une vision sur ce que ont n as besoin ,,surment pas de resolta ,de puit long temps ils n ont pas connu le probleme pour le resodre