اختتمت بمدينة ورزازات ، فعاليات الجامعة الشتوية الجهوية الأولى لدرعة تافيلالت التي احتضنها قصر المؤتمرات بالمدينة يومي 5 و 6 فبراير 2018 ، تحت شعار “من أجل تربية متعددة الثقافات في سياق متعدد اللغات “.
الدورة التي نظمتها البنية المحلية لدعم و تعليم اللغة الفرنسية و الثقافة الفرنكفونية و ما بين الثقافات بورزازات ، حضر جلستها الافتتاحية عامل صاحب الجلالة على الإقليم ،و تميزت بتقديم مجموعة من الكلمات تناوب عليها كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة درعة تافيلالت، و ممثلة المعهد الثقافي الفرنسي بمراكش، و نائب رئيس المجلس الإقليمي، و رئيس المجلس الجماعي للمدينة، و عميد الكلية المتعددة التخصصات بورزازات، و رئيس جمعية وردة دادس بفرنسا ( نادي اليونسكو )، و المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بورزازات.
الجامعة الشتوية الجهوية لدرعة تافيلالت تضمن برنامج يومها الأول تقديم ثلاث محاضرات :
- تعليم المواد العلمية بالإعدادي والتأهيلي؛
- تعلم معرفة مجردة : الرياضيات في سياق متعدد اللغات؛
- الأبعاد اللغوية للمواد المدرسية : تدريس النحو نموذجا.
أما الورشات التكوينية فتناولت المحاور التالية :
- ديداكتيكية تداولية اللغات في العلوم/ أي طرائق للبحث من أجل تدريس المواد العلمية؟
- أي الطريقتين أحق بالاحتضان لتدريس القرائية: الطريقة المقطعية؟ أم الطريقة الشاملة؟
- ما القيمة المضافة لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية منذ الابتدائي؟
- : كيف يمكن توطين مشروع التربية على التنمية المستدامة، والطاقات المتجددة، والبيئة؟
- مكانة المشروع العلمي باللغة الفرنسية في تعليم المواد العلمية.
اليوم الثاني من الدورة الشتوية الجهوية لدرعة تافيلالت تميز بتنظيم مائدة مستديرة حول موضوع : ” قضايا التبادل الثقافي ما بين منافع التربية العلمية و اللغوية و التثاقفية و التفتح الفني ” و أربع ورشات تكوينية :
- بناء مشروع تبادل ثقافي وتوطين ورشات التربية على قيم اليونسكو بانسجام مع مشروع المؤسسة؛
- تطبيقات فنية وتثاقفية؛
- تقنيات تنشيط ورشات للتربية على الصورة؛
- توفير الموارد والوسائل الكفيلة بتنشيط ورشات: علمية، وللتربية على البيئة، والمحافظة على الآثار.
الجلسة العامة للدورة خصصت لتقاسم تقارير الورشات التكوينية، لتضرب بنية دعم و تعليم اللغة الفرنسية و الثقافة الفرنكفونية و ما بين الثقافات بورزازات مع المهتمين بالشأن التربوي بالجهة موعدا آخر السنة المقبلة مع الدورة الثانية للجامعة الشتوية الجهوية لدرعة تافيلالت.