جامعة مبدعي الواحة في نسختها الأول تسدل ستارها بتتويج المتفوقين

0 738

أسدل يوم الثلاثاء 15 ماي 2018 الستار على النسخة الأولى من المشروع الثقافي والفكري “جامعة مبدعي الواحة” من خلال حفل بهيج حضره السيد رئيس المجلس الجماعي لبوذنيب ونائب رئيس جماعة واد النعام و ممثلو المصالح الخارجية و جمع غفير من مختلف مكونات المجتمع البوذنيبي، بالإضافة إلى آباء وأمهات المشاركين.
انطلق الحفل الختامي بقراءات قرآنية لأحد براعم الواحة، ثم وقف الجميع تحية للنشيد الوطني، مرفوقا بلوحة تعبيرية وطنية من إنجاز اطفال رياض الواحة، وبعد كلمة رحب فيها السيد الرئيس محمد السعيدي بالحضور، ورسم صورة مختصرة حول مسار الجامعة منذ أن كانت فكرة إلى أن تبلورت عمليا على أرض الواقع، ثم قدم الأستاذ جطيوي محمد كلمة بإسم مؤطري المشروع شكر فيها الجمعية، وأبرز مناقب الجامعة وخلال المشاركين فيها. ليأتي الدور على كلمة باسم المشاركين قدمتها التلميذة سمية اوعلا شكرت فيها كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنزيل جامعة مبدعي الواحة.
هكذا انطلقت المسابقة النهائية التي دارت بين سبع مشاركين (أربعة منهم بالسلك الثانوي التأهيلي وثلاثة بالسلك الإعدادي) ومضمون المسابقة تمثل في تقديم كل مشارك لعرض حول موضوع من اختياره في مدة زمنية لا تتعدى 10 دقائق، بهدف قياس مدى تمكن المشاركين من الورشات التي استفادو منها، وتكونت لجنة التحكيم من ست أساتذة أكفاء (الدكتور مصطفى لفضيلي، الأستاذ بلقاسمي عبد السلام، الأستاذ اسليمان بكار، الفاعل الجمعوي عمري عبد السلام، الأستاذة وفاء بومهدي)، وبعد ساعة ونصف من التنافس أنتهت المسابقة بإعلان النتائج والتي جاءات كالتي :
– المرتبة الأولى (علي البوركي) صنف الثانوي
– المرتبة الثانية (أيوب حميني) صنف الثانوي
– المرتبة الثالثة (حموو علي فاطمة الزهراء) صنف الإعدادي
هكذا توج الفائزون الثلاث بلوحات الكترونية ومجموعة من المعاجم والقواميس والموسوعات باللغات الفرنسية والإنجليزية، في حين سلم لباقي المشاركين 34 جوائز أخرى وشواهد تقديرية مصحوبة بشواهد المشاركة. كما منحت شواهد شكر وعرفان ل 11 مؤطر ساهم في إنجاح الجامعة، وكذا شواهد تقدير لأعضاء لجنة التحكيم، وشواهد أخرى لجنود الخفاء الذين ساهموا في إنجاح الدورة الأولى من المشروع.
وقد تخلل الحفل خمس لوحات فنية (وطنية وقومية) من تقديم براعم رياض الواحة ومن تأطير مربيات رياض الواحة.
وبهذا تكون جامعة مبدعي الواحة قد بلغت محطة النهاية على أمل دورة ثانية إن شاء الله
وجدير بالإشارة أن المشروع استهدف حوالي 37 متعلم ومتعلمة بالثانوي الاعدادي والتأهيلي. والذي دام زهاء خمس أشهر، حيث استفاد المشاركون من 10 ورشات في أربع محاور تهم التنمية الذاتية، البحث العلمي ودراسة الظواهر، وتقنيات التلخيص وتقديم العروض، التواصل والخطابة توسطتها وقفات للتقييم والتقويم، كما استفادوا من خرجة استكشافية لمنطقة ارفود مرزوكة، وبعض حصص الدعم في اللغة الإنجليزية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.